١ من ١٠ – التصعيد الصريح‼️ كلام نعيم قاسم الأخير ليس موقفًا سياسيًا عابرًا… بل إعلان نوايا. لا تسوية، لا سلاح للدولة، لا شراكة فعلية. منطق: "نشارك لنمنع التغيير، ونسكت لنعود أقوى". هذا ليس حوارًا… بل تمهيد لحرب جديدة، تقضي على ما تبقّى من لبنان.

٢ من ١٠ – نعيم قاسم لبناني بالهوية… إيراني بالولاء‼️ حين يقول إن السلاح "هو ضمانة لبنان" ويهاجم الأميركيين، فهو لا يتحدث كمواطن، بل كمفوّض عن طهران. هو يعيش في لبنان، لكن عقله في قمّ، وولاؤه للوليّ الفقيه… لا للدستور ولا للرئاسة ولا للجيش.

٣ من ١٠ – كذبة 1701‼️ ادعاؤه أن القرار 1701 يقيّد السلاح فقط جنوب الليطاني هو تلاعب مكشوف. القرار يُلزم الجميع بعدم وجود أي سلاح خارج الدولة. لكن حزب الله يجزّئ القانون كما يجزّئ الوطن… ويضرب السيادة بحذاء العقيدة⁉️

٤ من ١٠ – البيان الوزاري كذبة موسمية‼️ دخولهم في الحكومة وقبولهم ببيان وزاري وخطاب قسم، لم يكن يومًا تسليمًا بمنطق الدولة. بل مرحلة "تنفس اصطناعي" لتجاوز العاصفة. الآن، بعد أن التقطوا أنفاسهم، يعودون بوجههم الحقيقي: سلاح فوق الدولة، ودولة تحت السلاح‼️

٥ من ١٠ – صمت الدولة شراكة غير معلنة‼️ دولة تسمع هذا الكلام… ولا ترد. لا بيان، لا موقف، لا إدانة. هذا السكوت لم يعد عجزًا فقط، بل تواطؤًا بالصمت… أو خوفًا مريعًا من قول الحقيقة: الدولة باتت رهينة السلاح⁉️

٦ من ١٠ – السلاح لا يبني وطنًا⁉️ كل تجارب الميليشيات التابعة لإيران انتهت بالدمار: سلاح الحوثي مزّق اليمن. سلاح الحشد عطل العراق. وسلاح إيران في سوريا دمّر المدن وحولها لساحة حرب ودمار. وسلاح حزب الله شلّ لبنان واقتصاده. الميليشيا ليست مقاومة… بل سرطان يدمر الوطن العربي⁉️

٧ من ١٠ – سلاحهم ليس للتفاوض⁉️ من ينتظر أن يُسلم الحزب سلاحه على طاولة حوار، لا يفهم طبيعة هذا المشروع. سلاحهم ليس ملفًا… بل هوية وجودية. وأي تهديد لهذا السلاح، يعني عندهم تهديدًا للمذهب والنظام والمستقبل… أي دعوة للحرب.

٨ من ١٠ – مرجعية مذهبية ضد الدولة⁉️ حين يخرج المفتي الجعفري ليؤيد رفض تسليم السلاح، فهو لا يُمثّل الطائفة… بل يُمثّل الانحياز لمشروع ميليشيوي. هذه ليست مرجعية دينية… بل شراكة ضمنية مع الحزب ضد منطق الدولة.

٩ من ١٠ – اختطاف الطائفة لا يُبرّر الكارثة⁉️ الشيعة ليسوا أعداء الوطن، لكن حزب الله اختطفهم وربطهم بولاية الفقيه في ايران؟ هذا التحول ترك التشيع العربي لصالح مشروع سياسي مذهبي في قمّ، يفرض الولاء لنظام الملالي، ويقود للصراعات والدمار..

١٠ من ١٠ – رأس الأفعى هو المشكلة⁉️ ما دام نظام الملالي قائمًا في طهران، فالميليشيات ستبقى. وما دام الغرب يُساير هذا النظام، فالخراب مستمر. الخلاص لا يبدأ من بيروت أو بغداد… بل من اقتلاع الرأس الذي صدّر هذا السمّ إلى منطقتنا كلها..

خلاصة سلسلة تغريداتنا: كنا بإسرائيل واحدة… وصاروا اثنين‼️ حزب الله يحتكر السلاح ويهدد الدولة، والدولة تراوغ وتماطل وتساير الثنائي، وخاصة "الأخ الأكبر" الماكر⁉️ لا دولة بلا سيادة، ولا سيادة بلا جيش موحّد.

مع اقتراب جلسة الحكومة الثلاثاء.. لمن يظن أن الثنائي سينسحب إذا طُرحت مسألة السلاح⁉️ الثنائي لا ينسحب من النظام، بل يُحاصره من الداخل وإن طُرحت الحصرية، سيعيدون النقاش إلى "الاستراتيجية الدفاعية" و"الخطر القائم" وافقوا على بيان وزاري رمادي، وهم أول من عطّل أي محاولة لتطبيقه!

حين يلتقي الشبيح بالقائد؟! بعد خطاب جوزف عون، زار محمد رعد اليرزة نائبًا. لكن أن يتوجّه وفيق صفا للقاء قائد الجيش؟! كان ضابط ارتباط في العهود السابقة، فهل يُكرّس هذا الأمر و بأي صفة الآن؟ استقباله تصرّف مستغرَب لا يليق بالموقع. إذا الشبيح بيطرق باب القيادة... السلام على الدولة.

الحل لكل المشاكل التي ذكرتها هي بمحاكمتك مع زملائك وشركاءك واعدقاءك حينها يتحقق الإنتظام المالي، اقتضى التصويب‼️

بخصوص نتائج الامتحانات : نسبة النجاح %94 حتى شوفير الفان يللي كان ياخد التلاميذ جاب جيد جدا🤣🤣🤣