مكينة الحرب الاعلامية الصهيونية
البروباغندا والوحدة ٨٢٠٠
الوحدة ٨٢٠٠ من الجيش الصهيوني هي وحدة كاملة متخصصة في العالم الافتراضي، وضيفتها الاساسية نشر اخبار كاذبة و أحداث مفبركة لتحسين صورة الكيان الصهيوني و وتشويه سمعة اي جهة ليست على وفاق او على عداوة معهم. ويشار للوحدة في تصنيف
هل سمعتَ
عمَّا تفعله الهزيمةُ
بمن اعتاد الانتصار؟
هل رأيتَ يومًا
كيف يحلُّ الظلامُ
معيةَ النور؟
هل أحسستَ بالحرقة
في ليالي الشتاء القارسة؟
هل هاجمك الحنين
في ساعات تسبق الفجر؟
هل فهمتَ الآن؟
فيها الذهاب،
ثم الإياب،
وترددٌ بين المدى،
وشطُّ الديارِ عندها
ينتظرُ الجواب ..!
يتبادلون فيها الرسائلَ
تحت جناحِ زاجل،
بالرغم من هذي الحواجز،
بالرغم من هذا الغياب
رابطين القلبَ
بالصبر الجميل ..
#تصويري #مساء_الخير
حسنًا، لنُوالِيَ توكيدَ أفكارٍ تتوارى في الصمت:
قد تجدُ نفسَك في دوّامةِ الأفكارِ وأنتَ تحاولُ أن تُصوِّغَ جملةً تليقُ بالمقام، تمرُّ الكلماتُ بكَ كطيورٍ مهاجرة، وسُرعان ما تَرحلُ قبل أن تجدَ لها عُشًّا بين السّطور ..
قد تتساقطُ منك الحروفُ كأوراقِ الخريف، وتبحثُ عمّن يُلملمُها
عندما كان الناطقون بالعربية متوحدين في صف واحد ضد الكيان المحتل، وكانت ترسانات الظالمين تضرب بيوت غزة، كان تركيز الإعلام الغربي منصبًّا على قتل المدنيين والمجازر التي تحدث.
فعندما اِنشغل العرب بمعارك افتراضية بينهم من خلف الشاشات، استغلت جيوش الظالمين ذلك وقامت بضرب أبراج سكنية
بحوادث شكلت التاريخ وتغير فيها مفاهيم التضحية في العصر الاسلامي؛ حين استشهاد الإمام الحسين وقُطع رأسه على يد جيش يزيد، قام الجيش بحمل رأسه ورؤوس أصحابه وأنصاره، ووضعوها على الرماح في قافلة تحمل السبايا من أهله "بنات رسول الله" من العراق إلى الشام.
كان ذلك في إطار شماتة
"لَو انك رايد تهاجر
تواني وياي و اتمهَّل
أشد روحي على جناحك
واخذني وياك من ترحل
نروح و نقطع البيدا
ندوِّر على هلي و نسأل
ونتخطى على ظهر الغيم
عسى المايوس يتحًّصل
يا طير الصاف
واريد اوصيك
لو انك شاهدت محمل
برخى على القاع نزِّلني
القلب ماعاد يتحمل
حملت هموم لو صبَّت
على
أخبريني عن مخططاتك
كيفية هطولكِ من غيمة،
عن اِنسلالكِ من بين النجوم
على هيئة شهاب ثاقب،
كيف تخلقين المشكلات
من ذات حروف المحبة،
عن هدير المرساة
لتنام بين غابات المرجان،
عن علاقة الهدوء والصخب
ولقاء النور والعتمة
أخبريني عن أسبابكِ ..