الجَمالُ ابْنُ المَأسَاةِ الشَّرعيّ.

الحُبُّ أنْكَسر على مِحورِ القُبلَة مِثْل عُنقِ بَجعَة.

سَقَطتِ القَصيدَةُ من يَديهَا فَانشَقَّ الوَقْتُ إثْنينِ نِصفُهُ يَبكِي ونِصفُهُ يَنزِفُ أقحُوانًا.

تَخْجَلِينَ أَنْ تُلَقِّنِي النَّحْلَ دُرُوسَ العَسَلِ .

العُصفورُ يُكبِّلُ جَناحَيْهِ بِخُيوطِ عُريكِ ويَرحلُ.. لِكَي لا تَتَعلَّمي الطَّيَران.

وسَاوِسُ القُربِ تَرقُبُ عَتبةَ الحَنِين فَتُمْسِي أنثَى.

على حافة التهور.

المُوسيقَى بُكاءُ الفَرحِ المُقِيمُ .

رَاحةُ يَدِّي تَرسُمُ خَرِيطَةً لِغيَابكِ المُقبِلِ.

أضيعُ في مِزمارِ خَصركِ، فتُغرغرُ الأغنياتُ بِنَهدِ الخمرِ.

الحُلمُ قَمَرٌ في جَيْبِ طِفْلٍ نائم.

أنتِ لستِ مُجرَّدَ امرأةٍ.. إنَّمَا ذِئْبةٌ تَتَمخَّرُ بي بِلذَّةِ التَّهشيمِ .!

من بعد منتصف الليل.. أفكاري عارية المنطق.

حينَ مَزّقتُ حِجابَ المَجازِ أنسَابتْ أنُوثَتُهَا شَمسًا تُنْجبُ ليلَ الشِّعرِ.

دمُكِ يكتبُ روايةً على جدارِ خليّتي وعنوانُها "ماتتِ الأميرةُ.. والمجنونُ كانَ الجلّاد".

الرِّيحُ تَبحَثُ عن ظِلِّكِ في شَوارعِي الخَاليَةِ.

حتى الأضواءُ على جانبِي الطريقِ تَعرفُ أنَّهَا لن تَضيءَ إلا لِرُؤيةِ وَجهِ الغيَابِ.

حَنينِي يَركضُ في المَمرّاتِ الخَلفيَّةِ لجَسدكِ.. ولا يَجِدُ مَقعدًا.

حِينَ تَمُوتُ كَلماتُ الغَرامِ بينَ شَفتَي تُرسِلُ عيناكِ بَرقِيَّةَ إحْيَاءٍ.

قَلقِي سَجَّادةٌ من شَعرٍ تَتَمردُ على مَلامحِ السَّكينةِ.