عيش يا كديش.
ولكن كلامه صحيح، بدون أن يتحرك الشعب لن يتغير شيء.
في العراق ٢٠٠٣، رحب نصف الشعب العراقي على الأقل (الشيعة والكرد) بالاحتلال.
والتشبيه مع الفارق الكبير جداً، لأن غزو العراق كان غزواً برياً-جوياً-بحرياً، بينما العملية الإسرائيلية من الجو فقط ولا تهدف لإسقاط النظام.
نجحت إسرائيل ربما بزرع عشرات الاف العملاء والجواسيس لصالحها، لكنها لم تستطع (لا هي ولا اميركا) ان تنظم معارضة قادرة على زعزعة النظام وجعلها تعمل على الارض، لا معارضة سلمية ولا معارضة مسلحة.
قبضة النظام قوية جدا، والشعب يتبع النظام كتبعيته للدين. النظام هو الدين. والدين هو الحاكم.
استقالة قُضاة المحكمة الاتحادية اليوم بسبب اجبارهم من قبل الاحزاب والميليشيات الاسلامية الشيعية الحاكمة على بيع خور عبد الله للكويت كما يقال، وعقد اجتماع بين قادة هذه الميليشيات معهم وهو شأن قضائي بحت.. هو فضيحة لو حدثت في بلد آخر لتزلزلت اركان نظامه.
ولكن هذا هو العراق ما بعد
اذا لم يتم تدمير النووي الايراني والباليستي الايراني، وانتهت الحرب بصفقة تتيح لايران استمرار النووي والباليستي بشكل او باخر، فإيران هي المنتصرة وستقوى شوكتها اكثر، وستكون هذه هزيمة اسرائيلية-اميركية فاضحة.
القادة يمكن تعويضهم، والقدرات يمكن اعادة بنائها، وايران بارعة في ذلك.