بهت كل ..
العُمر بعده وما ينطااق
شحب وجه الطريق وتاهت أقدامي
فقدته كثر ..
ما فيني ألم وإرهااق
ورب الفقد ما فيني على آلامي
تمر الذكريات وتحيي الأشواق
ولا لي !
حيلةٍ إلا ابلل اكمامي .
قبل وفاة ابي كنت اتعجب من الذين فقدو ابائهم كيف يضحكون ويواصلون حياتهم الى أن جاء دوري ووضعت بنفس موقفهم واكتشفت الحقيقه....
الحقيقه التي هزت كياني وهي انهم اصبحوا مخدرين من الألم فالضحكة لم تعد من القلب..
وتعابير الوجه كاذبه لتخفى براكين الأحتراق فالفؤاد " لا حياة بلا أب "
اللهمّ أنتَ الذي لا تُغيّرّك الأزمنة، ولا تحيط بكَ الأمكنة، ولا تأخذُك نومٌ ولا سنةٌ.. يسّر لي من أمرِي ما أخافُ عُسرَه، وفرّج لي من أمري ما أخافُ كربَه، وسهّل لي من أَمري ما أخافُ حزنَه.
اللهم فوضتك أمري كله فجمّله خيرًا بما شئت، اللهم إني توكلت عليك فأجبر خاطري جبرًا أنت وليّه وسهّل عليّٰ كل ما استثقلتْهُ نفسي يا الله، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته ولجأ إليك فأعطيته واستغاث بك فأغثته💕
إنّ أكبر قضية خسرتها
في حياتي كلها ..
" وفاة أبي "
الصباحات التي لم تحمل صوته
الأيام التي خلت منه
اللحظات التي حرمتني مناقشاته
وكل شيء كان ولم يكن حاضرًا به
لقد تآكلت في نفسي
أزمات الرحيل
حتى ظلَّ الحزن بداخلي
متكبلًا بين شذرات إبتسامات مزيفة
وبهجة سقطت في منتصف الطريق .
لقد فُجعت في أحد الأيام بوفاة إحدى
" أفراد عائلتي "
-
لقد أُصبت بالجرح في أكثر اشيائي
حُباً ..
من ذلك اليوم حتى هذه اللحظة
لم أتعَافى
لم أعد كما كُنت ، لأن هذا الجرح يتجدد
كل يوم .
2 نوڤمبر
ميلاد أمومتي .. طفلتي الأولى .. و أثمن أشيائي
في هذا اليوم أكملت صغيرتي عامها الثالث
أكملت بقربها ثلاث أعوام من الحب أدركت
فيها معنى أن يحتضن المرء قطعة من قلبه
" كــل عـآم و أنتِ ربيع قلبي "