عذابات الإنسان بدأت حين أراد لمس الأشياء التي يحب

أعرفني إذا مال قلبي عن شيء، حتى ولو كان في جوفه الماء وأنا يقتلني العطش، ماقلت إسقني

«مني السعي ومن الله السِعة» هذا العزاء والسلوى طول دربي وفي كل خطوة

تحت وطأة المسافة وموت اللمسة التي أودّ أن أكونها

لا أخشى شيئًا سوى قسوتي بعد فيضٍ من الحنان، أخشى المواقف التي تتطلب مني أن أضع الحنية جانبًا و أتعامل بعكس حقيقتي

لا تعجبني الأشياء العالقة بالمنتصف، بكل إبهام وحيرة، إما طمأنينة الدوام والثبات، أو حريّة النهايات

لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقة أترك مكانًا للخيبة، ومكانًا لإستيعابها أيضًا

نظرة سريعة على أرشيف حياتك قبل سنوات / تكتشف كنت إنسان ثاني ماتشبه نفسك الآن أبداً

أعلى مراتب التوازن النفسي عدم السعي لتصحيح سوء الظّن بك

أرجو أن تأخذني الأيام إليك بدلاً من رسائلك

ما أحب أعلن انهياري عندي جنون الإستمرارية رغم بشاعة الطريق

عزائي أن الله يعلم خفايا الفؤاد وما يحلّ به

نصف مشاكلي أني لا أتكلم كثيرًا، والنصف الآخر منها أني عندما أتكلم لا يبدو الكلام شبيهًا لما كنت أريد قوله

ما أحب الأمل الكذّاب أمل يخليك تعيش تحت سقف من خيال، شيء مثل الفراغ ما تلمسه

أعرف عن تمام النضج مواقف عديدة لكن وجدت أكمله في إشاحة الإنسان عن أكثر ما يرغبه، مخافة أن يؤذيه

أسبح في خيالي كأني سفينة في بحر و الموج يلعب بي

ونتحول لأشخاص غير مكترثين مع مرور المواقف ولا يعود ما يعنينا يعنينا ولا نبقى نحب ما كنا نحب

حدودك كانت أكثر شيء منطقي

أن تحظى بالأحن، هذا هو الفوز الدافئ

تنهمر عليك اللامبالاه والبرود فالوقت ذاته اللي يتوقع العالم كله إنك بتولّع بنفسك