القرب من اللّٰه يهبك قوّة الاتزان؛ فكلّما عظّمت اللّٰه في قلبك تصاغرت في عينيك تفاهات الدنيا؛ لأنك جعلت اللّٰه هو الأول في حياتك فصار همّك الشاغل أن ترتقي منزلتك عنده.

ردد الآن: -سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم -أستغفرالله العظيم وأتوب إليه -لا حول ولا قوة الا بالله -اللهم صل وسلم على نبينا محمد الله أكبر -اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عناّ اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار -لا اله الا الله وحده لاشريك له ،له الملك وله الحمد🤍🤍.

ليس عطاء عاديًا ، عطاء حتى ترضى ، عطاء حتى الارتواء ، اللهّم اجعلنا ممن توليتهم برحمتك و رضيت عنهم وأكرمتهم بكرمك.

- انظر لأوقاتك، ما الذي يشغلها؟ أهو سعيٌ لله؟ الفطناء يجعلون سويعات ترويحهم ضمن خطوات هذا السعي فيُجالس أهله بنية إيناسهم ويخرج مع رفاقه بنية حثهم على الخير فهو دائمُ السعي مُتجدد النوايا مع إدراكه لعظم وقته واقتصاده في الترويح بحسب حاجته؛ ليتقوى على عمل يومه وليلته. ٰ

- أعظم دافع يعينك على اغتنام رمضان: استشعار أنَّ رمضان فُرصة قد لا تَعود عليك مرة أخرى ثُمَّ التأمل في الراحلين الذين صَاموا وقاموا معنا في العام الماضي والآن هم تحت الثرى، وتالله لو كان يعلم أحدهم أن هذا آخر رمضان له لما قصّر فيه أبدًا أمامك فرصة عظيمة قد لا تعوّض فاغتنم تغنمٰ

حاشاهُ ان يرد من اتاه متوحشاً ثوب الرجاء منه! ..

طهّرو أرواحكمَ بـ التقرب الى الله فـأن الله إذا رأى فيك خيراً ، يسّرك للخير .

أُقسم أن أعظم نعمة يؤتيك الله إيّاها أن يمنّ عليك بمعرفته ومحبّته والخوف منه ، أن يمنّ عليك بفعل الخيرات وترك المنكرات ،أن يجعل قلبك يفيض حياءً ووجلاً منه في الخلوات ، وأن تختار الطريق إليه وتشتري رضاه حين تُعرض عليك الملذات الباهتة ، وأن يجعلك في كل حين به ومنه وإليه

ذَهَب معظمه؛ وبقِيَ أعظمه

وكيفَ يا ربُّ نخشى ما نُكابدُهُ وفي حِماكَ يُضيءُ الفألُ والأملُ !

"وكلما حاول أن يُغالب مافي قلبه، ازداد مافي قلبه اتقادًا وقوة"

" ولَعل ما تلح به..مُقدَّر لك "

٢٧ رمضان ردد الآن🌙 [ يارب إن كانت هذه الليله ليلة القدر فاقدر لنا فيها كل خير و يسر لنا كل عسر وابعد عنا كل شر واكتبنا من عتقائك في هذا الشهر واجعلنا مستجابي الدعوه اللهم اكتب لنا من الاقدار أجملها يارب اجعلها ليلة جبر للقلوب جبرا يليق بكرمك ولطفك جبرا يداوي كل مامضي يالله❤️..]

اللهم بلغنا ليلة القدر .. ونحن في أحب الأحوال إليك يا الله.

حسن الظن بالله يجعلك لا تزال تدعو وإن لم تر إجابة دعوتك حاضرا؛ لكنك توقن بأنها أجلت ، أو صرف الله عنك من السوء ما لا تعلمه، أو يدخر لك أجرها ثوابا يوم القيامة. وفي كل الأحوال فأنت حين ترفع يديك في عبادة عظيمة تستحضر قول النبي ﷺ: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل

الجوف ممتلئ، الأصوات كثيرة، والناس محتشدون، لكنه رغم ذلك كله، يسمع ويرى، حتى الأمنية التي تلعثمت بها ولم تعرف لها مخرجاً ولا ترتيباً يعلم بشأنها، ارتجافة الصدر واهتزازة القلب، وكل النوايا والمشاعر التي استترت بك.. فقط ردد آمين، والله يعلم كل شيء.

ما أطيَب الوفاء، وما أجمَل الأوفياء، الذين يحملون الذكريات الطيّبة في دواخلهم وإن طالَ الزمن، الذين يحفظون المودّة وإن تباعدَت المسافات، الذين لا يتنكّرون لجميل، أو عطاء، أو إحسان، أو معروف، أو أُلفَة، كنتُ ولا زلتُ أرى أنّ الوفاء ينُمّ عن خُلُق الإنسان الكريم

يارب في يوم الجمعة بشرى غير متوقعة تعيد لنا بهجة الحياة

كُل سُبل الأرض لا تقف أمام خير أرادهُ الله لك، فاطمئن

نصيحة: عوّدوا أنفسكم على أن تلتمسوا لُطف الله في كل شيء، حتى في الأحداث التي تأتي غامضة، وفي كل ضائقة، عوّدوا أنفسكم على قول: لعلّه خير، لعل الله صرفَ عني شرًا أجهله، لعل بعد ذلك فرجٌ ويُسر وتيسير ، عوّدوا أنفسكم على الرِّضا دائمًا .. فستجدوا بعدها كيف أن الله يُرضيكم ويكفيكم🤍🤍