تلاشى .. ما دام إن التلاشي هو آخر حلّ وجودك ما عاد يفيد . . وغيابك إلزامي فقدتك . . بما فيه الكفاية حبيب وخلّ وأخذت أغلب آمالي معك وآغلب احلامي على كل جرحٍ ( ما توانى ) بعدك . . وكَلّ مسامحك . . حتى لو بعد تجرح صيامي ترى اللي تشوفه من مواجع بعض من كلّ براءتك . . كانت ( سبّة )

أغلب إنسحاباتي من باب : مو أنا الشخص إللي تعامله بمزاجك"

ولا في خاطري ؛ إلا صوره .. فيها ضحكُتين تجمعناً

إذا الشُوق صدق الله يحيّيك ويحييه وإذا رحمة؟ اتركني ويرحمنيّ الوالي " البيت مُحزن ، لدرجة إنك قادر تقرا حيرة الشاعر، وخوفه من لهفته وتشفاقه خايف أنه يفز كله، وخايف أنه يبالغ في إندفاعه هل هو صادق فعلاً ؟ ولا راحمنيّ من حنيني؟

عُقبك عرفت الصمت آخر مرحله قبل الوداع و انّه ما عمره كان واحد ، من علامات الرضى

تعاميتك محبّه .. والمحبّه فاقده للشوف كثر ما كنت أحطّك مقدمي وتعوّد خلافي .

ماضيعت مدهال الغلا واخر الأحباب لو إن جيتي لـ الدار ماهي ضروريه آمر الأماكن دون موعد ودون اسباب ولا زلت أحلف إن بعدها ماثني الجيه .

أتذرى في ذرى اللي من وصل له مايضام واحدٍ من دون كل الناس قلبه حبني و أنتثر في وسط صدرٍ كل ما جيته حطام يجمع شتاتي دفاه وفي ضلوعه موطني يوم عاثت بي حروبي كان كله لي سلام ما تردّى بي ولا في يوم جيته ردّني

راضي إن الشوق يبقى والحنين يواصل بعد حبل الله تعالى مالي ألا حبلك رغم معرفتي بشكل المرتحل والواصل والظروف اللي تمسك بك وتقطع سبلك كنت اقول ان التعب مخلوف مير الحاصل مالقيت اللي يشابهك بحلاك ونبلك أنت في قصة حياتي كنت مثل الفاصل صرت آعاني من بعدك وكنت آعاني قبلك

الصباح الي تجيني فيه شكله ثاني مرحبا بوجهك اللي يشرح النفسيّه .

انصفتني ليلة السبت من ليل الخميس حالف إني لو يطول الدهر ما أسبّها لو أضيق العمر كله و لا أعين جليس ودي أسلم من غثا الناس قبل اذنبّ بها ضيقتي يوم اتضايق ولا ألقى لي ونيس خير من شوفة وجيهٍ مانيب أحبّها ..

كل شخص نعامله من طيب و حسن نيّه لا يحسب إنّا ندور شي من حضرة جنابه ابتلشنا بالضعوف اللي روابعهم رديّه كل واحد شايفٍ نفسه و هو محدٍ درا به ؛

اقبل وجعل الليّالي على وجهك نذر جيّتك عيد لحاله اذا الله ساقها كنها أول عيد وأول لقى وأطيّب عذر وآخر أيام المساجين قبل اطلاقها شوفتك ماعاد تبقي هموم ولا تذر كان تقدر تشبك ايديك خلفي لاقها خايفٍ يفضحني الشوق لو إني حذر ما يبيّح سد الأحباب غير اشواقها ..

' لولا الرجا بالمقبلة ، و التمنّي ما يبتسم من عوج الايام مشتاق ولا انت ما يخلف بك الوقت ظنّي لو يختلف ظنّ الليالي ، بالاشراق لا سلهمت ذكراك ، بالبال كنّي ضامي لمح في جرهد البيد ، برّاق

إن كان العنا رحله ، بأسميّك آخر المشوار

معي ضحكة ترد خطاك من لهفة وحنِّية ورمشٍ اسطى من سيوفك ومن رمحك ومن شلفاك تقول أن الوطن ديرة هلك دار السعوديَّة وأنا ادري إني أنا موطنك، وأدري إني أنا منفاك

ماضي الوصل يكفي منه وصلٍ قليل والسلام إن برد يكفي سلام النظر ..