وليه سميته هروب. ليه مقولتش لنفسك إني ملقتش ليا مكان في محرابك. وانا شايفك واقف ب الزمن ترصد معاه ذكرياتك. وكنت بسمعك وإنت بتقوله مستحيل حد غيره يدخل حياتك. وكأنك صليت عليا بدون ركوع. وجعلته صلاه الوتر في صلاتك. قولت ل نفسي كفايه خضوع. وعشت مثلك أتنفس ذكرياتك

ما ابثهُ فيكّ ليس عليَّ هَيِّنْ. الهدف اسْمىّ لو إطلعت على صدري. ليس كل ما احاكيك به وِرْدي. ليتك تنهض ولو إستبحت غدري. كم عذَبّني جلد عيناك ل ذاتي. وإحتميت بصمتي ولو اخفقت قَدْري. سأترك الأيام تُنبئك عن خبري. لا تعاتب عيناك بعد ما تَدْري….

عندما لا يليق الواقع ب مقامك. فأصنع لنفسك ما يليق

صَدّقْتُكّ وكَذّبت فيكّ ظني. وأفنيت عمري ما بين الرجاء والتمني. إختزلت بقائي في رضاكّ. غَيّبْت نفسي طوعآ بالتجني. فُجِعْت حين أعلنت لي نواياكّ. كأن نصف جسدي تخلى عني. صُرِعت حين رأيت عجزي في عيناكّ. قابلت العفو مني ب التدني. حَصّنتُكّ وما اعاقني سواكّ. كأنك عاقبتني على حُسْن ظَني

عففت لساني عن اللوم. حين رأيتك ذبيح الهم. نسيت ما كان منك ب الأمس. وتذكرت مجراك في خلايا الدم. كأن عهدي بك بدأ منذ اليوم. سأكون ظلك الصامت والاصم. أخاف التحدث إليك ب ملئ الفم. والذي أجراكّ في دمي. وبحق من حفظ موسى في اليم. مَسّني ما أصابك. أصبحنا شريكانِ حتى في الهم….

كنت لك الحاضنه إن أردت المأوى. كنت الحكمه حين سلكت باب التقوى. كنت جسر الرحيل عندما تهوى. كنت شراعك في المحّن كنت الدعوى. كم إشتد عودي وأنا أراكّ تقوى. وفي عُمق الصراع كنت الفدوى. توهمت صمتي الصارخ يُنجيني. تألمت ب صمتي دون جدوى…………..

مازلنا نحيّ على بقايا زكريات. نتوق ل طفولتنا وبراءه النسمات. كلما إشتقنا حضن القلوب. جزورنا تعصمنا من الشتات. كأن العمر توقف عن العد هناك. ارواحنا باليَّه ممسوخه البصمات. سعادتنا مُهَجَنّه تتصنع الضحكات. وسواعد تتفنن في هدم الذات. مثلنا ليس على قيد الحياه. مثلنا اصبح حفنه من رفات

تجنيت على نفسي يوم إتخذت قراري. لذا وجب عليَّ ل نفسي إعتزاري. جندت ل الوهم كل طاقاتي. جمدت احلامي بدلت مساري. تفانيت في زمنٍ عَزَّ فيه التفاني. وإحتويت عِلَّتي في دياري. ذنبي وإن بدى اني لا أبالي. عمرً أفنيته ب إختياري. حصاده طابَّ له العيش في جواري. ل يُخضع صمتي يرتدي ثوب وقاري

همس الحروف تطارده لعنه النسيان. وديارٌ ما عادت تألفنا كما كان. ترى من منا تَبّدّل. من أعرض عن وليفه وأعلن العصيان. حديث الروح لم نعد ندركه. ملامح الود غابت من الوجدان. يا لا غربتنا رغم الحضور. مشاعر الأمس كفنوها ب الأكفان. كل ما بقى منها حفنه زكريات. كلما مرت بنا وصمونا ب الهذيان

انا من جَمّدْت داخلي الإنسان. وحروفي صارت بلا عنوان. أثرت الصمت صومً عن الكلام. أنينه عليّ هَيِّن ولو بركان. رحلوا من أورثونا وزن الكلمات. كل حرف مثقول ب ميزان. جيل الفطره حتى في صلواته. ما بقى غير زمن البهتان. جَمّدْت إرثي خوفً أن يُهان. حروفي هي اخر عِلّتي. بقايا من بقايا إنسان

ما الذي يوطد الظلم في قلب الظالم ! ويرسخ القهر في قلب المظلوم وكلاهما إنسان ؟ ما الذي يثير مشاعر البعض تجاه من اغتيلوا معنويًا رغم ان الجاني والمجني عليه ينتموا ل بني الإنسان ! ما الفرق بين من إستباح كل شئ ومن صان ؟ ب تميز العقل والضمير وجمال الروح ونضاره القلب. فقط يكون الإنسان

اراك في يقظتي بعضً من بقايا. تلازمني ك ظلي وتتبع خُطايا. فعاد بيّ الزمان ل سابق عهدهِ. حين اجريتك ب شرياني بديلُ دِمايا. عهدت إليك نبضي وجوارحي. دورت في فلكك ك البزورِ بين الرحايا. ما كنت ادري انك تَعُدْ لي تلك النهايه. اليوم عاد طيفك يتسلل اطلالهِ. قرابين العاشقين أصبحت كالخطايا

محظوظٌ من يحظىّ بقلب أمرأه. في عشقها يتجلىّ معنى الحياه. سر الوجود يبدأ من هنا. عشقها يضفي على الوجود معناه. وكأن أسرار الكونِ في عشقها. يُجبرك إن أغمضت عينيك تراه. يُبقيك وخيالك في حاضره. ترياقك في كل محتواه. مأوىّ سكن بل وطن. أقدارً مُقّدَّره تلك العطايا. من دعا الله يقينً أتاه

هجرت مرأتي حين رحلتي. نسيت ملامح وجهي القديم. كنت أراني في بريق عينيكِ. حين يداعب وجنتيكِ النسيم. تناجينا والصمت يُخّيم حولنا. كم إرتشفنا كأس النديم. يراودني وجه الصبح حين تشرقين. تعانقنا رغم المسافات. ألبّسْنا النقاء ثوبً حميم. إختزلت العمر في حضرتك. كيف الفؤاد بَعدّكِ أن يستقيم

هَلَّ في حاضري ودفئ متاعي. سَرّىّ في خاطري يرجوا وداعي. هَمّسّ في قلبي أنينَهُ. دون أن يُمهلني أو يُوّدّ سماعي. أخبرتني عيناهُ عن عِلَّتهِ. وما كانت عيناهُ تَوَّدّ خِداعي. أشفقت عليهِ من رَجْفَتهِ. تَبّسَمْتْ وأعددت للرحيل شراعي. ملأت عيني من طَلّتهِ. وأغلقت عن من سواه إتِّباعي

قضيت العمر ما أغلقت بابّ. ما أقصيت سائل وما إستدعيت عتابّ. حتى في صمتي إن سُؤلت. تحسست باسمً وإنتقيت الجوابّ. ما ادخرت جهد للغير أُقدمهُ. وما تحسبت لغدر الزمان حسابّ. لست بنادم على عمر للغير أفنيته. رضيت بقضاء الله سترً وحجابّ. وكل غرس أتاني حصادهُ. ما أضاع الله حرص الطيبين سرابّ

اوقات وهاتعدي ذي كل حاجه ما بتعدي. هونها على نفسك علشان تهون. وإوعى تنسى رب الكون. خلق كل شئ بقدر معلوم

لا تظن أني عَزَّرْتُكّ بقراري. جلدت نفسي حين بدّلت مساري. دع صوط العتاب يا وطني. ودع شمسُكّ تشرق في مداري. كَفّنْتْ أحلامي حين غادرتُكّ. وجلد الذات بديلً لإنكساري. ألاّ تشتاق اللقاء مثلي ياوطني. قولها وضَمِدْ جراح هجري وإختياري. لو تعلم ما لاقيته في رحلتي. ما كنت جدارً يذيد حصاري