عندما تجعل الله أهون الناظرين إليك فإنك: تتحول لممثل بشع تلعب دور الطاهر الجميل وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس تتحول لسارق وقح تلعب دور الباذل المضحي ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا تتحول لعفن دفين تلعب دور الريحانة الفواحة يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله

إلى مدمن الهاتف أراك تقضي جُلَّ وقتك من موقع لآخر وتغفل وقتاً تعطيه للتزود ليومك الآخر فغيرك في الميدان والثغور ساهر وأنت على الهاتف ما زلت ساهر أرهقت عينيك في مواقع التواصل وهجرت ربك المنان من التواصل ماذا إن آن الأوان لموتك هل أنت جاهز أم أنك استغنيت ولا تريد من ربك الجوائز

(وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) مع الأحداث الساخنة التي تعيشها أمتك تيقن أنه قد بدأ تصوير مسلسلك ودورك فيه 🎥 📺 فهل أتقنت الأداء وأجدت الدور؟!! أم أنك رضيت لنفسك بدور الكومبارس والمشاهد!!

🍯 كلام مثل العسل 🍯 خذ من اليوم عبرة وخذ من الأمس خبرة الدنيا مسألة حسابية 👇 اطرح منها التعب والشقاء واجمع لها الحب والوفاء واترك الباقي لرب السماء إذا سجدت فأخبره بأسرارك ولا تُسمِع من بجوارك لا تقل من أين أبدأ طاعة الله هي البداية لا تقل غداً سأبدأ ربما تأتي النهاية

نعم للمراجعات .. لا للتراجعات نعم لمراجعة أساليبك لا للتراجع عن أهدافك نعم لمراجعة تخصصك لا للتراجع عن دراستك نعم لمراجعة أسلحتك لا للتراجع عن قضيتك

هل سألت نفسك لماذا الإباحية مجاناً!! مع أنه لا يوجد أي شيء مجاناً في هذا الزمن؟!! هل تحب أن أخبرك سعرها؟! 👈 أنت السعر يا صديقي

تصيد عيوبك قبل أن تتصيدك عندما تصيد موسى لعيوبه (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون) استطاع تجاوز ذلك العيب عند نزوله الميدان (قال سنشد عضدك بأخيك) ولكن عندما تجاهل يونس لعيوبه (وذا النون إذ ذهب مغاضباً) تحول ذلك العيب إلى عائق يعيقه في الميدان (فالتقمه الحوت وهو مليم)

من السخافة أن يهزأ القاعد من المجاهد ومن الوقاحة أن يسخر النائم من المقاوم ومن العار أن يستنكر الراقص على المقاتل ومن المضحك أن تُشير النعامة على الأسود ولكن لا عجب فمن الطبيعي أن يضحك الحمار من الجواد ومن العادي أن يتغامز الخليع على الشريف ومن المألوف أن يتطاول السليم على الجريح

(فإذا فرغت فانصب)؛ لا تجلس فارغا متسكعا فإن الزمن لن ينتظرك (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)؛ لا تجلس قفلا جامدا فإن القرآن لن يعذرك (فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم)؛ لا تجلس ساذجا غبيا فإن الاتهامات لن تفلتك (فإذا عزمت فتوكل على الله)؛ لا تجلس عاجزا مترددا فإن الفرص لن تعودك

يُخفِي الإنسان الطاعة فتظهر عليه؛ (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود).. ويتظاهر الإنسان بالطاعة فتصعب عليه؛ (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاس). جمعتكم طيبة مباركة

تشخيص: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) علاج: (فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) تشخيص: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً) علاج: (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك) تشخيص: (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين) علاج: (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله

《لصوص أنيقة》 👈 اللص الأول: من ينسب إنجازاتك لنفسه (ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) 👈 اللص الثاني: من يستاء من نجاحاتك ويسعى لإخفائها (إن تصبك حسنة تسؤهم) 👈 اللص الثالث: من يقلل من قدراتك عند قيادتك (قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال)

👈 أداؤك للصلاة بكسل ورياء مؤشر بإصابتك بمرض خطير اسمه "النفاق" (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس) 👈 خوفك من الموت ومن لقاء ربك مؤشر بإصابتك بمرض خطير اسمه "الذنوب" (فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم)

دسوا رؤوسهم في غزة واستعرضوا عضلاتهم في حلب تناسوا واجبهم في فلسطين وتغنوا بعروبتهم في سوريا مخلوقات عجيبة فعلاً عقولهم مقفلة وقلوبهم معقدة وقراراتهم موجهة لمن يشتغلون ولخدمة من يتحركون؟!! أليس منهم رجلٌ رشيد؟!

《معالجات نفسية》 ▪︎هل تبحث عن سعة الرزق؟ 👈 عليك بالتقوى.. (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب). ▪︎هل تبحث عن راحة البال؟ 👈 عليك بالتغافل.. (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً). ▪︎هل تبحث عن هدوء الأعصاب؟ 👈 عليك بالعفو.. (وإذا ما غضبوا هم يغفرون).

▪︎ما الفرق بين الصديق الناقد والصديق الحاقد؟ ❤ الصديق الناقد: يكشف لك عن معايبك .. ويُظهِر لك عن محاسنك 🦂 الصديق الحاقد: يفتش عن معايبك .. ويخفي عنك محاسنك ❤ الصديق الناقد: يستاء لفشلك ويغتم .. ويأخذ بيدك ويهتم 🦂 الصديق الحاقد: يفرح بفشلك ويُسَر .. ويشهِّر بك ويضر

إذا مات أبوك ماتت النصيحة فكن أباً قدوة ليذكروا نصائحك إذا مات أخوك انكسرت يمناك فكن أخاً سندا ليذكروا عونك إذا ماتت أمك انطفأ نورك فكوني أماً مضيئة ليذكروا نورك إذا ماتت أختك فقدت بسمتك فكوني أختا لطيفة ليذكروا بسمتك الحياة قصيرة لا تستحق قطع الأرحام فغدا ستكون كلها ذكرى فقط

لقد عادوا ولم يعودوا إنه الشرف وإنه العار لقد عاد النازحون جنوب لبنان.. لأنه الشرف الذي أعادهم ولم يعد المغتصبون شمال فلسطين المحتلة.. لأنه العار الذي منعهم لقد عادوا لأن بداخلهم عنفوان السيد حسن.. ولم يعودوا لأن بداخلهم رعب المجرم نتنياهو..

قال القريب: (اقتلُوا يوسف) وقال الغريب: (أكرمي مثواه) الحب رزق ،، وأنت لا تدري في أي قلبٍ رزقك ،،

(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) عندما يصيبك ضيق بسبب كلام جارح من أحدهم توجه فقط إلى ربك واحرص على أمرين: ١.(فسبح بحمد ربك) وقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر... ٢.(وكن من الساجدين) ولا تنسَ معها أن تضع جبهتك على الأرض تاركاً كل همومك إليه سبحانه لا غير