بأنفاسه الأخيرة تقف أمه فوق رأسه تستنجد الڪادر الطبي الذي لا يستطيع اللحاق بڪل الحالات لڪثرة الاصابات وقلة الامڪانيات!
هل يمڪن لبشر أن يتحمل هذا المشهد لطفله أمام عينيه!!
كم نحن مدينون (للمجاهدين الصادقين) على الثغور ؛ فهم الحصن الحصين
وهم الأكثر راحة من ضجيج الدنيا ، لاينشغلون بالقيل والقال ولا بكثرة السؤال ولا بفتنٍ كقطع الليل المظلم ، هم السعداء حقاً ولو عَظُمَ مصابهم وتقطعت اطرافهم
فتراهم سعداء بما نالوا في سبيل الله
لهم وردهم في الرباط