إحتاجَ عمراً كاملاً كي يدرك حقيقة بسيطة: "الألوان التي يراها تستمد زهوها من داخله" !

بعض التجارب لا يمكن للمرء أن ينجو منها ، بعد كل واحدة منهن يشعر بأنه لم يبق أي معنى في أي شيئ .

لا تناقشوا المهزومين، فالهزيمة حالة عميقة في الوعي والوجدان، لن يخرجوا منها مهما كان!

"لن يتوقف عن كراهيتك دون سبب ذاك الذي كلما نظر إليك تذكر ما ينقصه ". نيتشه

يطالنا الحزن ونحبط، ولكننا لا نملك رفاهية أن نبث أحزاننا واحباطاتنا على الملأ.

حقيقة الإنسان هو الفرق الذي يحدثه في حياة إنسان آخر.'

تبدأُ العلاقاتُ بالتخلي عن خفّتها وسلاستها حينما توضع تحت ضغط(إمّا كل شيء أو لا شيء)،فحينما تتوقف عن كونها استراحةٌ من ضغوطات الحياة وبَوح منزوعٌ من كل قيد،وتتحوّل الى سباق نحو ارضاء الآخر،تفقد كل عفويتها،وتكون ثقلاً آخرَ يضاف الى أثقالك،وتصبحُ علاقتك اصبع اتهام كبير موجّه نحوك.

العزلة تنتج مزيداً من العزلة،لن يستطيع الإنسان المتخفي وراء شاشة أن يحظى بتواصل حقيقي، مع نفس العدد من البشر الذين يتواصل معهم(من وراء حجاب) ولذلك لا بد من أن يعوض نفسه عن الحرمان، بمزيد من الصداقات الإفتراضية الجديدة، بنفس منطق(فَدَاوِنِي بِالَّتِي كَانَتْ هِيَ الدَّاءُ)!

في بعض الأحيان تكون المشكلة حين تضع نفسك في عقلية الضحية وتظن أن ما تعشيه من أحداث سيئة مصدرها الآخرين وليس أنت وتبدأ في توجيه أصابع الاتهام بدلاً من رؤية الجذر الفعلي للمشكلة .

خطاب موزون للرئيس الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري، مباركاً بالنصر للشعب السوري

إلى كل الأيديولوجيين العروبيين وكل السوريين القوميين الذين فشلوا.. الذين خسروا في أحلام الهيمنة وطموحات السيطرة على الشعوب.. سوريا ليست لكم.. سوريا لأهلها.. للأحرار .. هم يقررون حلفاءهم ليس أنتم.. سوريا للحرية وليست للشعارات وللخطابات التي تتعالى يوما بعد يوم على حساب الفرد الذي

لم أكن لأتصور، أن العذابات التي يتجرعها نزيل سجن قد تتجاوز حدود الانكسار البشري ذاته. كانت تلك المشاهد، منذ اللحظة الأولى، صرخةً عنيفة في وجه الأخلاق البشرية، رعباً لا يُنسى، وامتهاناً لا يبرأ.

قهر بحجم الجبال: كمية القهر والحقد الموجود داخل الشعب السوري على النظام الطائفي الساقط ورموزه وضباطه وفروعه الامنية وشبيحته يحتاج إلى سنوات كي تتطهر منه نفوسنا. اكثر من نصف قرن من الطغيان والظلم والفظائع والوحشىة غير المسبوقة في التاريخ الحديث. لن يشفي صدورنا غير ملاحقة

عندما يكون السائد في الفصل هو حكم الطائفة أو العشيرة فلا قانون. عندما يكون الحكم بقوة العسكر فلا قانون. عندما يطبق القانون بوصاية لمن يطبقه فلا قانون. القانون ثقافة في تطبيقه ووعي في ممارسته ضمن المجتمع قبل تطبيق مواده باستقلالية من الجهات المختصة.

لا تطلبوا من سنة قادمة أن تكون أفضل من سابقتها فهي ستكون كما نصنعها تماماً.

أرجو لكم سنة جديدة مشبعة بالسلام والحب والقوة والانجازات .

الكثير بحاجة إلى عيد الناجين، يوم يحتفل فيه من تجاوزوا الوعود الكاذبة، والهدايا المنسية، والرسائل بلا رد. لمن أفلتوا من التوقعات الزائفة، ونهضوا بعد الانهيارات العاطفية، ونجحوا في إعادة بناء أنفسهم. عيدٌ لمن أدركوا أن النجاة ليست في الحب، بل في العثور على ذاتهم بعده.

أحيانًا، لا يكون الألم في الحدث ذاته، بل في التفسير الذي نعطيه له. هناك من ينهار أمام خسارة بسيطة، وهناك من ينجو من كوارث لا تُحتمل… الفرق ليس فيما حدث، بل في المعنى الذي منحوه له .