«.. أشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيداً وَمَضَيْتَ حَمِيداً وَمِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً. وَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ...»

سلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللهِ وتَرجُمَانَهُ

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ساعة دفنه:   "إنَّ الصبر لَجميل إلّا عنك، وإنَّ الجزع لَقبيح إلّا عليك، وإن المصاب بك لجَليل، وإنّه قبلك وبعدك لجلل.." 📚نهج البلاغة #استشهاد_الرسول_الأعظم #وامحمداه💔

فَلأجعلَنَّ الحُزنَ بَعدَكَ مُؤنِسِي وَلأجعلَنَّ الدَّمعَ فِيكَ وِشَاحِيَا مَاذَا عَلَى مَنْ شَمَّ تُربَةَ أَحمَدٍ ألَّا يَشَمَّ مَدى الزَّمانِ غَواليَا -رثاء فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)

وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ -،حسان بن ثابت (40 هـ)

| عَظيمُ فَضلِ النَّبِي -ص- | - روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند صحيح عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -ع- أنه قال في خطبة له يذكر فيها حال النبي -ص- والأئمة -ع- وصفاتهم: " فلَم يَمنَع رَبَّنا لِحِلمِهِ وأناتِهِ وعَطفِهِ ما كانَ مِن عَظيمِ جُرمِهِم وقَبيحِ أفعالِهِم أنِ انتَجَبَ

"بَينَ بَابٍ وَجِدارٍ .. سَامَح اللهُ الجِدَارَ".

سلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إرادَتِهِ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيْكَ ياخَلِيفَةَ الله وَناصِرَ حَقِّهِ

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ

| بِأبي وأُمّي وقَومي وعَشيرَتي | - روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسنده عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -عليه السلام- أنه كانَ إذا ذكرَ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وآله- قال: " بِأبي وأُمّي وقَومي وعَشيرَتي! عَجَبٌ لِلعَرَبِ كَيفَ لا تَحمِلُنا عَلى رُؤوسِها واللهُ عَزّ وجَلّ

اللهم صل على محمد وآل محمد

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَليكَ أيُّها المُقَدَّمُ المَأْمُولُ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانيَّ آيَاتِهِ

وَ لاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَليكَ أيُّها المُقَدَّمُ المَأْمُولُ

اللهم صل على محمد وآل محمد

وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا