ليس كل من يُبكيك صادقًا بعض المشاهد تُفتعل، وبعض القصص تُحرّف، لتكسرَ مناعتك، وتُعطّل وعيك، وتدفعك حيث يريد صانع المحتوى؛ لا حيث يجب أن تكون. الإعلام العاطفي لا يطلب رأيك؛ بل انفعالك. يبني موقفك على دمعة، لا على بصيرة. فكن على وعي العاطفة مطيّة سهلة في يد الموجّهين، ومن لم

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

في زمن صناعة التأثير، العنوان هو الطُعم. يُصاغ باحتراف ليجذبك، يستفز مشاعرك، ويدفعك لتبني موقف قبل أن تعرف الحقيقة. لكن الحقيقة لا تُروى في سطر… بل تُفهم من السياق والنية والمصدر. فلا تكتفِ بالعنوان؛ اقرأ ما وراء السطور. اسأل: من كتب؟ ولماذا؟ ولمن؟ فكثير من العناوين تُصاغ

بعض المحتوى لا يحتاج ردًّا، بل تجاهلًا. لأن إعادة نشره – حتى بغرض الإنكار – تُسهم في انتشاره، وتُضفي عليه حضورًا كان يبحث عنه. من أخطر أدوات الخصوم: أن يجعلوك تنشر لهم دون أن تدري، تحت عنوان “فضح”، أو “تحذير”، أو “رد”. الوعي لا يعني الرد السريع… بل التقدير الذكي للموقف. فبعض

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

أمام كل معلومة؛ هناك ثلاث طرق للتعامل، ولك أن تختار موقعك: ✖️ الساذج يُصدّق فورًا، لأنه يحكم بالعاطفة أو الثقة العمياء. ❗العاقل يتحقق ويتروّى، لأنه يعرف أن الخطأ قد يكون في الشكل أو المصدر أو القصد. ✔️ لكن الواعي لا يكتفي بالسلامة لنفسه، بل ينصح ويحذّر غيره، لأن الوعي مسؤولية

في عالم المنصات، لايك واحد؛ قد يُضفي شرعية على باطل وتعليق عاطفي؛ قد يُسهم في نشر فتنة ومشاركة غير متأنية؛ قد تفتح أبواب الشر لمن لا يميّز. التفاعل مسؤولية لأنك شريك في صناعة الرأي العام، إما ببنائه أو بتخريبه. فكُن واثقًا أن كل نقرة… إما لبنة في وعي المجتمع، أو ثغرة في جدار

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

انشر لتُنير، لا لتُثير. لأن الإثارة السطحية تصنع ضجّة؛ لكن الوعي العميق يصنع أمانًا. واعلم أن كل منشور، قد يكون لبنة في وعي المجتمع، أو شرارة لفوضاه. فلا تكن من الذين ينشرون ليثيروا العاطفة، أو يلفتوا الأنظار دون وعي. #وعيك_أمان_وطنك #وحدة_الحماية_الفكرية

الانتماء ليس مجرد عاطفة دافئة، بل إحساس عميق بأنك جزء من هذا الوطن. مسؤول عن سلامته، غيور على أمنه. المنتمي لا يتفرّج عند الأذى، ولا يصمت أمام الإساءة، ولا يكون حياديًا إذا استُهدف الوطن. لأن الانتماء الحقيقي يعني أن تكون جزءًا من الحماية… لا جزءًا من الصمت. #وعيك_أمان_وطنك

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

ليست كل معلومة متداولة صحيحة، قد تكون الكذبة مغلّفة بالإقناع، ومُصاغة بإتقان، ومُرسلة لتخترق. بعض المعلومات لا تكتفي بتضليلك؛ بل تُحرّض، وتُفرّق، وتُزعزع الأمن دون طلقة واحدة. فتذكّر: الوعي أمن، والتثبّت واجب، والمعلومة مسؤولية. #وعيك_أمان_وطنك #وحدة_الحماية_الفكرية

من يهاجم وطنك في لحظات ضعفه، ويُحرّك فيك الغضب، لا يُحبك؛ بل يُحركك لتحقيق أهدافه. فـ الناصح في الأزمات يربط الجراح، لا يفتحها؛ يُهدّئ النفوس، لا يُشعلها. احذر ممن يستثمر أزمات وطنك ليكسب موقفًا، فبعض الأصوات لا تأتي لتبني، بل لتصطاد. #وعيك_أمان_وطنك #وحدة_الحماية_الفكرية

المخدرات: السمّ الزاحف وجهود الأبطال في التصدي له تُعدّ المخدرات من أخطر الأوبئة الفكرية والسلوكية التي تفتك بالشباب، وتهدد الأسرة، وتفكك المجتمع، وتفتح أبواب الجريمة والخَراب. إنها حربٌ صامتة، لكنها أشد فتكاً من القنابل والرصاص. وفي خضم هذا الخطر الداهم، يتصدر الحزام الأمني

أعداء الوطن لا يُواجهونك بالسلاح أولًا بل يُحاولون تشويه ولائك، وتسفيه انتمائك، ووصم محبتك لبلدك بأنها "تبعية" أو "انهزام". لكن الحقيقة أن الانتماء وعيٌ لا انغلاق، وعزٌّ لا خنوع، وهويةٌ راسخة لا قيد. من يُشيطن انتماءك؛ يريدك مفرَّغًا، سهلَ الاختراق، هشَّ القرار. فلا تنخدع؛

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

أخطر ما في الفتن: أن يلبس الباطلُ ثوبَ الحق؛ فينطق به الصادقون وهم لا يشعرون ليس كل من يرفع شعارًا ساميًا، يعمل لهدف نبيل. فقد تكون أداةً في يد الباطل، وأنت تظن أنك في صف الحق. تأمل قبل أن تكتب، وتثبّت قبل أن تؤيد، وتبصّر قبل أن تنشر. فالكلمة قد تُنصر بها أمّة، أو تُخدم بها

في زمن الفتن والتضليل المقنّع، أول خطوة لحماية فكرك: أن تسأل دائمًا قبل أن تصدّق أو تنشر فكثيرٌ من الباطل يبدأ من مصدر مجهول، ويُصاغ بمحتوى يبدو صادقًا، لكنه موجَّه بخبث. الحذر ليس ضعفًا بل وعيٌ يحميك ويحمي من حولك من الوقوع في فخاخ العدو. #وعيك_أمان_وطنك

#النزاهة_بناء_وأمان #وحدة_الحماية_الفكرية

الإعلام الناجح لا يضخّ الخوف، ولا يُغذّي القلق، بل يبني الوعي، ويقدّم المعلومة بصدق، ويُنمّي الإحساس بالمسؤولية. أما الإعلام الموجّه فهو يصنع الهلع، ويُشوّه الحقائق، ويزرع الشك في كل شيء، ليضعف الثقة ويكسر الانتماء. فاختر مصادرك بعين فاحصة، لا بأذن منبهرة. #وعيك_أمان_وطنك