بحاول في وسط الأيام دي أفكر نفسي كل يوم وكل ليلة
أن أعيش هنا والآن
وأن أتذكر إني ليس لي من الأمر شئ
والأمر كله لله
ولست مكلف إلا بالسعي في حدود طاقتي
دة السبيل الوحيد لعدم الإحتراق
في وسط كم الخوف والأفكار الكارثية وعدم الأمان بتاع الحياة
أشعر بضعف شديد يسري في نفسي
ضعف لم أعتد وجوده
أشعر به يطفئ ما كان متقدا في نفسي
والأسوأ من ذلك أن صورتي الذاتية تحطمت
كل ما كنت أمني نفسي به من قوة عزمي وصلابتي أصبح هشا تذروه الرياح
والذي يؤرقني طيلة وقتي هل هذا ما صرت إليه أم ما كنت عليه من قبل ولم أكن أدري
يفعل الله ما يشاء
دة العزاء اللى بحاول أقوله لمخي كل شوية
مش بس في المواقف الكبيرة
حتى في أصغر الأشياء
في حكة بسيطة للعربية
في موقف ممشيش على مزاجي
في حاجة نفسي فيها محصلتش
يفعل الله ما يشاء
سلم في الصغير عشان تقدر تصبر لو حصل الكبير
من أجمل الكلمات في توصيف الحالة النفسية والدقة في تجسيدها
تسمية النبى عليه الصلاة والسلام للبكاء والدمع
لما حد من الصحابة سأله ما هذا
قال إنها رحمة
ما أبلغ التعبير
إنك تبكي وعينك تدمع من الحزن دة رحمة
لأن الحزن بلا دمع عذاب