🔥Telegram İfşa

غادة عبد الرازق لم تكن يومًا امرأة عادية، لا تكتفي بالفتنة، بل تفرض نفسها كالسلطة. أيقونة الفن الجريء، لا لأنها أظهرت، بل لأنها امتلكت، لا لأنها تجرأت، بل لأنها اختارت متى تفعل، وكيف. هي سيدة الإغراء المتوجة، أنوثتها ليست ترفًا في النعومة، بل تمرد ناضج.

بعدما أشبعت هوسي بمص أصبعها الأكبر، مررت بلساني بين أصابعها، شعرت أنني أتسلل إلى منطقة محرمة، مكان لا تصله الأنظار ولا الكلمات هناك، بين كل تجعيدة صغيرة بين ظل وظل، كنت أكتشف ما لم تعلمه لي كتب الرغبة، أن أعظم الشهوات تبدأ من حيث يتوهم الجميع أنها تنتهي.

الرقص الشرقي ليس إغواء رخيصًا، بل فتنة متعالية، تداعب الحواس وتتركها معلقة، كأن الجسد يقول: اقترب.. لكن لا تلمس. انظر، لكن لا تجرؤ على الفهم الكامل. إنه سحر دنيوي، لا يعد بالفردوس، بل يفتح أبواب الجحيم ببطء.. ويلوح لك من الداخل.

أنجلينا جولي في برايمها كانت درسًا بصريًا في فتنة الخلق..

حين تخضع الأنثى، لا تفقد شيئًا من كبريائها.. بل تكتمل. تنزع عنها قشور التوقعات، وتعود إلى حقيقتها، أنثى خلقت لتقاد.

غادة عبد الرازق 💜

أتفهم خضوع المرأة للرجل.. تلك الرقصة القديمة بين أنوثة تستسلم طواعية، ورجولة تتضخم كلما شعرت بأنها تملك زمام الأمور. وأتفهم خضوع الرجل لرجل، فالرجولة نفسها تراتبية صارمة، لا تتسع لاثنين في قمة هرمها. لكن أن تخضع امرأة لامرأة؟ ذاك ما يعجز عنه عقلي !

ليست الأنوثة في خفة الوزن، بل في ثقل الأثر. لا يهم كم زاد الوزن، إن ظلت قوامته تستفز الذوق قبل البصر. فبعض النساء، كلما امتلأن، اشتد بهن الحضور، وكأن الجاذبية تختار من يليق بها الامتلاء لتفيض. هي من يقال فيها همسًا: كلما ازداد الوزن.. ازدادت الجاذبية.