الآن تصمت لأول مرة يا أنس.. ترتاح بحة صوتك، تخمد نار حلقك، يسكن حزنك، تبرأ جراحك، وتنام في كنف الله.
الآن تهنأ يا صوت غزة بجوار الله.
انتهت التغطية الإعلامية، يا عالم ارتقى أنس!
و الله الذي لا إله إلا هو، أن هذا الدم برقبة كل من رفض نصرة غزة، شعوبًا و رؤساء،
رجال وجوههم تشعّ نورًا تستشهد و تموت بينما يبقى الجبناء على عروشهم و يبقى عبيدهم من تحتهم.
لم يعد على هذه الارض مايستحق الحياة ، جنائز الغول وابناء الدحدوح لم تهدأ حتى انضم لهم كفن انس ، تقبل الله لسانا لم يهدأ واذنا لم تغلق وقدما لم تكل ولا تمل عن نقل ابشع مجزره شهدتها البشرية