أتغير كثيرًا حين يظلمني أحد، أو يقلل من قدري أصبر كثيرًا وحين ينفذ الصبر أمسحه من حياتي بشعور غريب بلا مبالاة وأختصر حديثي معه، وأحيانًا لا أحادثه أبدًا ، مهما كان مقدار حبي للشخص.
-أنا ثمينه جدًا.
أعترف أن لي روحًا فوضويه، عقلًا فوضويًا وقلبًا فوضويًا كذلك، أنا ممتلئه بالبهجه والهزيمه، أتأرجح بين النجاح والفشل، بين دموع السعاده ودموع الحزن، بين أرض تهتز بالحب، وأعماق تتشقق بالوحده.
شعور الخيبه يعلمك أن "جروحك تجي من أحبابك" وللأسف مايترك بـيدك لكأي إعتذار أو تبرير تقدمه لقلبك أو نفسك كل إللي تقدر تقوله وقتها ليت ربي ما خلقني بكل هالمشاعر.. وتبتلع خيبتك.
وأعرف أنني رغم كل بأسٍ سأصون ميلي لليسر، وقابليّتي للمحبة، ورغبتي بأن أكون أفضل.. لا أقف عند الأذى، وأختار موضعًا يليق بي ..
وأنني أتعلم من التخبّط معنى، ويزيدني الصدّ حِلمًا، وأُقبِل على القبح بالتعامي، وعلى الماضي بالتخطّي..
تلك مكاسبي التي لا ينازعني فيها أحد"