تحدى اليمن منذ اليوم الاول الارادة الامريكية وكسر هيبتها وغارات الحديدة الاسرائيلية اتت بإرادة امريكية لغايات ترتبط بصورة المنطقة لاحقا وعليه فالفعل العسكري اليمني المرتقب لن يكون ثأرا محضا بل كسرا لرؤية امريكا وفي اطار اعادة تشكيل خريطة المنطقة وتكوين مستقبلها وفق رؤية اهلها

لا يقتصر فعل الاسناد على جبهات المقاومة فقد وزعت اميركا على اتباعها مهمات اسناد اسرائيل من الشراكة بالحصار الى الضغط السياسي الى فتح ممرات الدعم الاقتصادي مرورا بتمويل الحرب وصولا الى الانخراط فيها دفاعا وهجوما فالحرب في حقيقتها بين جبهتين واحدة تدعم اسرائيل والاخرى تدافع عن غزة

جبهة اسناد العدو اعلاميا تنشط في ترويج اليأس من جدوى خيار المقاومة وتوهين شعاراته فهدفها واضح وهو ان ينفض الناس عن خيار مواجهة العدو ومن ثمة يخضعوا لامريكا لذا فان ظاهرة الصهيونية الاعلامية العربية يجب ان تكون مادة لأبحاث جدية ومعمقة ولا يكفي شتمها وكشفها وان استحقت الامرين

محور المقاومة يتعامل مع المعركة الجارية الآن بمختلف جبهاتها على اساس ان كل تفصيل في هذه المعركة سينعكس على النتيجة النهائية لصراع الوجود مع العدو لناحية زوال الكيان وتقويض النفوذ الغربي لذا فإنه ينتقي الخطوات التي تحسم المعركة الجارية وتعزز اوراق القوة في السعي الى الهدف الأساسي

اختار العرب بشعوبهم وحكوماتهم ان ينخرطوا في صفوف عدوهم عند منعطف تاريخي سيقرر مصيرهم وشيئا من مصير العالم لسنوات ويجب ان ندرك ان واقع الشعوب العربية المريض هو حصيلة عقود من التجهيل والتجريف المنظم لبنى الهوية ومنهجياتها ولولا #اليمن لقلنا بضرس قاطع لقد مات العرب وماتت امتهم

تعامل الصهيونية العربية مع نموذج عماد ٤ يظهر بوضوح حجم انخراطها في جريمة ابادة غزة وحجم خيبتها من امكان تكرار الجريمة نفسها في لبنان هذا العويل سببه الاحباط والفشل في مهمة استنزاف المقاومة فهم ارادوا مجازر غزة طريقا الى التطبيع والاستسلام فنسف #عماد4 احلامهم كما فعل عماد ٨٢

facebook.com/share/v/cuMyTD… حول المفاوضات ودور اليمن في مواجهة حرب الابادة على غزة

على مدى اربعة عقود وثقنا بقيادة المقاومة ولم نخب يوما.كنا ضعفاء يتخطفنا الناس فأنعم الله علينا بهذه المقاومة وأعزنا بها وصرنا امة لها شأن وارتفعت لنا راية وبات العالم يحسب لنا الف حساب وتحولنا من كم الى قيمة إن قناعتنا بهذا النهج قناعة التزام ولاهم اوقعنا على الموت ام وقع علينا

في زمن تخوض فيه الامة واحدة من اقسى معاركها وأكثرها تأثيرا على مصير الأجيال الاتية ينتفض اليمنيون في وجه التخاذل العربي ليكونوا النور في ظلمة امة متهالكة وصنّاع الوعي في زمن التواطؤ ويعطوا الامة فرصة المسيرة القرآنية كنموذج اسلامي قادر على تمكين الارادة وصنع المعجزات وتحقيق النصر

مازالت المقاومة قادرة على التحكم بالنار والمسار واثبتت انها تملك الثبات اللازم والحكمة النادرة بحيث تدير المعركة في سياق الاهداف الكبرى وخدمة لهذه الاهداف بأعلى نتيجة متاحة وبأقل خسائر ممكنة بهذا يكون حزب الله قد ابتكر مدرسة جديدة في حروب الاستنزاف تتجاوز التعقيدات وتضمن الجدوى

إنّي سِلمٌ لِمن سَالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حَاربَكُم إلى يَوْم القِيَامَة. المعركة بين الجبهة الحسينيّة والجبهة اليزيديّة مستمرّة ولا نهاية لها.

هذه الحرب لم تكشف كل اوراقها بعد ولازال في جعبتها الكثير مما يجب ان يقال والتقييم النهائي لهذه الحرب لن يكون منجزا الا بعد نهايتها بفترة زمنية طويلة لكن ادراك الواقع المزري للشعوب العربية يظهر كاكثر نتائج هذه الحرب وضوحا ما يعني ان هذه الشعوب تحتاج الى مشروع عقائدي عاجل والا تزول

بعض ضيوف الشاشات يناقشون الاوضاع الجارية وفي بالهم انتاج الذات وتضخيمها وجذب المتابعين والرعاة كمدخل لطموحات شخصية فانزلقوا بذلك من التحليل ومحاولة الفهم إلى الهتاف فتشوشت الوقائع في اذهان المتابعين.اذا لم يكن ممكنا تقديم رؤية دقيقة عن الاحداث في لحظة تاريخية فاصلة فالصمت اجدى

التحول النوعي الحقيقي في هذه الامة هو النهوض اليمني فلقد كشف لنا موضع القوة ومواضع الضعف في كيان امتنا وبشكل جلي لا غموض فيه فالقوة هي باتباع القرآن وتأصيل الهوية الاسلامية وتفعيلها كنموذج للحياة اما الضعف فمركزه اتباع النماذج الغربية والاحتكام الى مرجعيات الغرب ونموذجه المعرفي

مع كل عمل عسكري جليل ينفذه اليمنيون تبرز اهمية القوة النوعية التي اضافها اليمن الى معكسر المقاومة لكن ينبغي مرارا وتكرارا التأكيد على ضرورة التحري عن الاسباب الدقيقة لهذه القوة وهي اسباب ايمانية صرف ففي ايات كتاب الله العظيم وفهمها بشكل ثوري وحركي تكمن كل اسرار القوة وشروط النصر

يقض السيد عبد الملك مضاجع الغافلين ويزلزل عروش الطغاة وينير دروب الامة بأنوار النبوة ويهدي الضالين الى كتاب الله ويوقظ في الامة روح الجهاد واللهِ لقد صدق وعد الله بأن لا تخلو الارض من حجة والسيد عبد الملك هو الحجة علينا جميعا في هذا الزمان فاستمعوا له واسْتَجِيبُوا لدعوته واطيعوا

احياء ذكرى المولد النبوي يشكل تحديا عقديا وسياسيا لمعسكر الطغيان الباذل قصارى جهده لتشويه صورة النبي الكريم فيتولى الغرب الاساءة والتشويه ويتولى اتباعه تحريم المولد وتحريم الاحتفال به لكن اليمن يكسر مشروعهم وتحضر الملايين لتجديد البيعة للرسول وتأكيد الولاء لرسالته سياسيا وايمانيا

حمداً وشكراً وتعظيماً وإكبارا حبَّاً، ولاءاً، وتسليماً وإقرارا شعبُ الثلاثين مليوناً لفرحتهِ بيوم مولدِ (طه) صار مليارا لفرطِ ما حشَّدَ الأنصارُ أنفُسَهُم تكاثروا، كلُّ فردٍ جاءَ تِكرارا يُنافسون البرايا في مُحمَّدهِم ويظفرون بهِ دون الورى جارا شوقاً لهُ اعشوشبوا شعّوا

اليمن اليوم حصن الاسلام وقلعة المسلمين فيها علم الهدى وصوت الحق وبقية رسول الله فينا السيد عبد الملك وفيها الانصار حملة الرسالة والسيف الضاربين بهما سواد الجهل وذل القعود عن الجهاد فالمسيرة القرانية هي باب الهدى وطريق الحق لمن ارادهما واتباعها سينجي الامة من ذلها ويعيد لها حقها

مشاهد اسقاط طائرة MQ-9 الأمريكية بصاروخ أرض جو محلّي الصنع في أجواء محافظة ذمار بتاريخ 15-09-2024م تعتبر هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة.