عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال لها: "يا عائشة أرفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق"، وفي رواية "إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق".
يمر على القلب حال يهرب فيها إلى سدول الصمت، وينأى بعيدًا عن البوح وثقل الأسئلة ( ما لك، ما بك)! فلا ينفذ إليه إلا من يحسن وثبات الحب ومفارقة ضجيج الأسئلة، ويكون هو الإجابةَ المؤنسة بفعله وقوله!
عفوا فقد كانت منهجية الشيخ منطلقا الفكر السلفي في مصر مع العدول عن بعض افكارة التي تجانب العقيدة الصحيحة و يذكرة كثيرا في محاضراته الشيخ الحويني و هو من أكابر قادة الفكر و المنهج السلفي المستنير
لا تتعامل مع الدعاء على أنه أمر فرعي، بل تعامل معه على أنه أمر أصلي في حياتك، فيكون هو الأصل في كل بوصلة تتجه لها، ثم تأتي الأمور الأخرى تبعا له، وادعُ الله في كل شيء تريده، وعود نفسك على كثرة الدعاء، حتى تفتح لك الإجابة!
قال ابن القيم:
من أُلهم الدعاء فقد أريد به الإجابة.
لا أحد يدرك وقع الكلمات السيئة في قلب الإنسان وتأثيرها عليه
البعض لا يدرك ان للكلمات قدرة بشعة أن تطفئ وهج إنسان وتخدشُ روحه
للأسف هناك من لا يهمه سوى أن يؤذي قلوب الناس
"عندما يعتذر إليك إنسان، فليس بالضرورة أنه مخطئ وأنك على حق!
ربما أراد أن يقول لك إن علاقتكما أكبر من كبريائه!
الاعتذار لا يعني دائما أننا على خطأ، وإنما أننا نقدر علاقتنا بالآخرين ونحترمها..
سامح ما استطعت.. فمن المُخجِل أن نقف أمام الله، نرجو العفو ونحن لا نعفو"
يموت الإنسان وتظل ذكراه التى تعبر عن عمله إن كان حسنا أو سيئا،ويبقى أن كل إنسان يلقى ربه فردا لا ينفعه وقتها إلا عمله الصالح، وقد عجبت لبعض الإعلاميين حين أوصى الجمهور أن يذكروه بالخير، وهو لا يعلم أن ما يجرى على الألسن وقتها لا مجال لتوجيهه فضلا أنه لن ينفعه بشيء، فاللهم ارحمنا.
#الله_ﷻ
ينقطع رجاؤك إلا منه، وتُغلق في وجهك الأبواب إلا بابه، ويختفي عند النوائب كل عون إلا مدده، وينتهي أملك في كل أحد إلا أملك فيه، وينقضي كل طمع في رحمة أي شيء إلا طمعك في شيء من رحمته ..
فسبحانه من إله!