ندخل اليوم السنة 1447 على خروج النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام من وطنه ليترك البيت الحرام استجابة لأمر الله مهاجراً له سبحانه، وليقصد المدينة المنورة فتكتمل بوصوله إليها ركائز المجتمع الإسلامي الأول. ثم بعد تسع سنوات سيعود النبي الكريم للبيت الحرام فاتحاً متواضعاً

كل صاحب اختبار يخفي اختباره عمّن يريد أن يختبرهم، إلا الله سبحانه وتعالى، خلقنا على الأرض ليبلونا أيّنا أحسن عملاً، فأرسل لنا النبيين مبشرين ومنذرين، وأنزل علينا كتبه تهدينا الصراط المستقيم، وجعل القرآن الكريم بين أيدينا فيه خطاب الرحمة والموعظة، يعلمنا فيه ما لم نكن نعلم،

Mr. Ali Khamenei, through his policies and the role of his regime in the region, causes more harm to Iran’s neighbors and fellow Muslims—especially the Arabs—than he does to the United States or Israel. It is unfortunate that this destructive role continues at a time when the

السيد علي خامنئي، من خلال سياساته ودور نظامه في المنطقة، لا يضر الولايات المتحدة أو إسرائيل بقدر ما يضر جيران إيران وإخوتها في الدين، خاصة من العرب. من المؤسف أن يستمر هذا الدور التخريبي في وقت انتهت فيه أحلام السيطرة والهيمنة التي تعود إلى القرون الماضية؛ ففي عصر التكنولوجيا

في أرضٍ فهمت أن التاريخ ليس مجرد ذاكرة تُحفظ، بل وقودٌ يُشعل الحاضر ويضيء المستقبل.. هنا حيث تُبنى العُلا بالعلم لا بالحديد، وبالرؤية لا بالصدفة.. إنها الإمارات. فمنذ أن وضع الشيخ زايد – طيب الله ثراه – حجر الأساس، كان التعليم هو الجسر الذهبي الذي ستعبر عليه الأجيال من ظلام

Based on American and Israeli statements, it appears there are clear demands for Syria to relinquish the Golan Heights as a fundamental condition for concluding a peace agreement with Israel, and for solidifying the rule of Syria’s interim president, Ahmed al-Sharaa, for an

بناءً على التصريحات الأمريكية والإسرائيلية، يبدو أن هناك مطالب واضحة بتنازل سوريا عن مرتفعات الجولان كشرط أساسي لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، ولتثبيت حكم الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لفترة طويلة، على غرار ما حدث مع حافظ الأسد. من الناحية القانونية والسياسية، أيّ اتفاق يُوقَّع

إن مقولة فولتير: "قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمناً لحقك في التعبير عن رأيك"، ليست مجرد مقولة رومانسية، بل هي تعبير صارخ عن ضرورةٍ ملحَّة، ضرورةِ الإيمان بحق كل إنسان في التعبير عن ذاته وفكره دون خوف. إنها دعوةٌ لنا لنكون حراساً للكلمة، حتى تلك التي تُثير

لا تقتصر عاقبة تقوى الله على نعيم الآخرة وجنة الرضوان فحسب، بل للتقوى عاقبة عاجلة في الدنيا، فهي السبيل للمخرج من كل ضيق وكرب، وللنجاة من المهالك والمخاطر، وللتنعم بسعة العيش ووفرة الرزق. كيف لا والتقوى قرينة التوكل على القوي الرحيم القادر على كل شيء؟ فمن يتوكل عليه سبحانه فهو

المنطقة لا تزال مأزومة وجراحها مفتوحة ورياح المواجهات تهب من كل اتجاه، ولا مخرج من هذه الأزمات بالحلول العسكرية، بل بالحكمة والدبلوماسية وحوار تقوده دول المنطقة. عقود من ضعف الدولة الوطنية، وسطوة الأيديولوجيا، وتحكم الميليشيات بقرار الحرب والسلام ندفع ثمنها غالياً. نحن بحاجة

كيف للجاهل أن يذوق طعم الحرية الحقيقية وهو، مهما مُنِحَ من حُرياتٍ، يظلُّ سجينَ جهله وأسيرَ الخرافات التي تستبدُّ بعقله، والخوفُ –رفيقُ المعتقدات البالية– لا يفارق ظِلالَه. هذا وقد تشكل الحرية الممنوحة له خطراً عليه وعلى الآخرين، فهل يمكننا أن نعارض فيكتور هوغو حين قال: "الحرية

يقول الدكتور أنور قرقاش: «المنطقة تعيش تحديات كبيرة وجراحها ما زالت مفتوحة، لكن الحلول العسكرية ليست المخرج بل الحكمة والدبلوماسية وحوار يقوده أهل المنطقة. لقد دفعنا ثمن ضعف الدولة الوطنية وسيطرة الأيديولوجيات والميليشيات، والآن حان الوقت لبناء مستقبل جديد يقوم على السيادة

حين تغمر أبو ظبي ظلال الليل، تتجلّى المدينة في أبهى حُللها، متوشحةً بسكينةٍ تنبع من أعماق روحها. هنا، حيث يمتزج التطورُ الحديثُ مع نبضِ الحياة الهادئ، تتحول الشوارع إلى مساحاتٍ تنبض بالطمأنينة، ويحظى الجميع بحضنٍ دافئ يحميهم من كلّ أذى. هذا الأمان ليس ضربةَ حظٍ، بل هو ثمرةُ جهودٍ

"معظم الناس هم صورةٌ لأناسٍ آخرين، أفكارهم آراء شخص آخر، وحياتهم تقليد، وعواطفهم اقتباس"، هذا القول العميق لأوسكار وايلد يسلط الضوء على حقيقة مؤسفة في حياة الكثير من الناس، وهي أنهم لا يعيشون حياتهم الخاصة بشكل أصيل، بل يعيشون كما يريد لهم الآخرون. فكثير من الأفكار التي يحملها

جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن عن تشكيل لجنة التحكيم لدورة عام 2026 #إنفوجرافيك_وام يمكن الترشح للجائزة حتى 1 أكتوبر عبر الموقع الرسمي: zayedaward.org

يقول الكاتب الأمريكي جوزيف فورت نيوتن: «يبني البشر الكثير من الجدران، والقليل من الجسور»، كلماتٌ تعكسُ واقعاً سياسيّاً معقّداً، حيث نميل إلى بناء جدرانٍ فاصلةٍ بين الدول والشعوب، بدلاً من جسورِ تواصُلٍ وتعاونٍ. هذه الجدران ليست فقط حدوداً مادية، بل تشمل سياساتِ الانعزال،

ما أعظمَه من تكريمٍ، وما أروعه من تشريف! حين خلق الله أبانا آدمَ، سجدت له الملائكةُ إجلالًا، ولم يزل هذا الفضلُ يُنسَبُ إلينا، فها هم ملائكةُ الرحمن تنزلُ على المؤمنين، تُهدئ روعهم، وتبدد خوفهم، وتُعلنُ لهم أن الموتَ ليس فناءً، وأن ما بعده خيرٌ مما تُخلفه الأيدي. ثم إن الملائكة،

غالباً ما يكون التشدد – سواء في الدين أو السياسة أو الفكر – انعكاساً لحالة من الضعف الداخلي والخوف من التباين، لا دليلاً على قوة راسخة أو يقين مطلق بالمعتقد. وهو ما عبّر عنه برتراند راسل بقوله: "الخوف الجماعي يثير غريزة القطيع ويدفع نحو خلق عداوات تجاه من هم خارج هذا القطيع".