"أعتقد أن دلائل الرقي وعلاماته مرتبطة إلى حد كبير بالتخلّص من الفضول.. فضول النقاش، فضول السؤال، فضول النظر والخبر، وتنعكس ثمرة ذلك على المرء؛ إذ ينأى بذاته عن مواطن السفاسف والقاع، فيستلذّ بحلاوة ذلك الرقي هو بنفسه، علاوةً على أن يتعدّى بهاء ذلك إلى مخالطته للناس من حوله."
لا أريد تفوّقًا مصحوبًا بالتشفّي، ولا فوزًا في دوائر اللمز، ولا وقوفًا في مقام يقينٍ وببالي خطوة ناقصة، ولا وصولاً أتذكّر معه مُثبِّطًا وساخرًا. سأختار سبلاً لا تسلبني عافية، أخوضها بذراعين مفتوحتين للحياة، وكتفٍ يُعكّز في أوان التهاوي، وأكون هنا خفيفًا من كل شيء. هذه أولويّتي.
أصدّق قدرة الوقت، وحتميّة النسيان، وتقلّب الأحوال. وأعرف أنّ في الأيام ما يُتلِف أمَلَك وتُفيق منه، وما تستَميت لأجله ثم تزهَد فيه، وما يكون الآن سرًّا ويصمّ أذنك غدًا. وأنّ فيها ما تحجُبه بالتعامي، وتنالُه بالتراخي، وتبسّطه بالتهكّم، وتتجاوزه بإشاحة النظر.
"من رحمة الله بنا أن الأرواح جنودٌ مجندة، وكل روح تنجذب إلى أرواح تشترك معها في الصفات؛ فتجد الأنقياء مع بعضهم، والأوفياء مع بعضهم، والأذكياء مع بعضهم، لأن القواسم التي بينهم تظهر من غير تكلف سواء في ألفاظهم أو حركاتهم أو حتى نظراتهم، ولهذا لا تغفل عما يمليه عليك فؤادك من مودّة."
على قَدرِ أهلِ العَزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ
وتعظُمُ في عَينِ الصغيرِ صغارُها
وتَصغُرُ في عَينِ العظيمِ العظائِم
كلما شكيت لماما من تعب دراسة الطب كانت تردده لي❤️🩹
يقول جلال الدين الرومي: "عندما تتخطى مرحلة صعبة من حياتك، أكمل الحياة كناجٍ وليس كضحية"
"ما يعتذر بالظروف إلا عديم القرار
وما يبكي من الحياة إلا مساكينها"