مثل الغريب يمرّ حزني
بين أحراش المجازِ
و يلبس الكلمات تمويها فيُقتلُ
حين يصطاد الكلامُ فراشة الفرح المؤقتِ
ثم يولد مرتينْ
مثل الغروب يمرّ حزني
كلّما آنستُه الْتحفَ الذهابَ
يعودُ في شبقٍ يرى
من ألفِ عين
مثلي يمر
كأننا تُدني خُطانا رغبةُ المرآةِ
تجمعُنا (اتجاها)
يقتفي آثار (أين؟)