حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile
حمزة مصطفى أبو توهة

@hamzaabutoha

أحبّ النحو، وآنَسُ به أُنسَ العاشق بمعشوقته، وألذُّ أوقاتي تلك التي أقضيها أرتشف فيها من ضَرَبِه.

ID: 852803586

linkhttps://www.facebook.com/hamza.abutoha calendar_today29-09-2012 12:46:26

783 Tweet

73,73K Followers

371 Following

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

لا يليق بي أن أنسى وأنا أشتري هذا المشروب أن آخذ معه صورة للذكرى، هو لتر من العصير المصنّع تذكرتُ أننا كنا نشتريه بنصف دولار وقت الضرورة، أما أمسِ فقد رأيته كنزًا لم أر مثله شهورًا، كنت سعيدًا جدًّا حينما دفعت ثمنه 12$، مع علمي أن تاريخ انتهائه قد مضى عليه ثلاثة أشهر، وما زال

لا يليق بي أن أنسى وأنا أشتري هذا المشروب أن آخذ معه صورة للذكرى، هو لتر من العصير المصنّع تذكرتُ أننا كنا نشتريه بنصف دولار وقت الضرورة، أما أمسِ فقد رأيته كنزًا لم أر مثله شهورًا، كنت سعيدًا جدًّا حينما دفعت ثمنه 12$، مع علمي أن تاريخ انتهائه قد مضى عليه ثلاثة أشهر، وما زال
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

لا يليق بي أن أنسى وأنا أشتري هذا المشروب أن آخذ معه صورة للذكرى، هو لتر من العصير المصنّع تذكرتُ أننا كنا نشتريه بنصف دولار وقت الضرورة، أما أمسِ فقد رأيته كنزًا لم أر مثله شهورًا، كنت سعيدًا جدًّا حينما دفعت ثمنه 12$، مع علمي أن تاريخ انتهائه قد مضى عليه ثلاثة أشهر، وما زال

لا يليق بي أن أنسى وأنا أشتري هذا المشروب أن آخذ معه صورة للذكرى، هو لتر من العصير المصنّع تذكرتُ أننا كنا نشتريه بنصف دولار وقت الضرورة، أما أمسِ فقد رأيته كنزًا لم أر مثله شهورًا، كنت سعيدًا جدًّا حينما دفعت ثمنه 12$، مع علمي أن تاريخ انتهائه قد مضى عليه ثلاثة أشهر، وما زال
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

ما دفعتُ شيئًا في سبيل هذه المكتبة إلا عاد لي بعده أضعافًا مضاعفة، في أحد الأيام التي استلمتُ فيها راتبي، غادرت من البنك مباشرة نحو أحد باعة الكتب لأشتري منه كتابًا محددًا، فما زلتُ أجمع من عنده نفائس الكتب من الظهر إلى العصر، ودفعتُ ثمنها فلم يبق لي من الراتب إلا مقدار ركوب

ما دفعتُ شيئًا في سبيل هذه المكتبة إلا عاد لي بعده أضعافًا مضاعفة، في أحد الأيام التي استلمتُ فيها راتبي، غادرت من البنك مباشرة نحو أحد باعة الكتب لأشتري منه كتابًا محددًا، فما زلتُ أجمع من عنده نفائس الكتب من الظهر إلى العصر، ودفعتُ ثمنها فلم يبق لي من الراتب إلا مقدار ركوب
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

أعرف جيِّدًا أنه يحب أن يوثق كل اللحظات التي يمر بها: الأماكن، الأشخاص، الطعام، الأصدقاء، القراءة، المشتريات، يملك عشرات الآلاف من الصور والفيديوهات والتسجيلات الصوتية، كان يرجع إليها كل ليلة ليعيد الحياة إلى روحه الذابلة، ولكن لم يكن يعلم أن هذه الصور والفيديوهات ستصبح من أشد

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

كتاب كامل لا يستطيع أن يحيط بنصف مشاعري المختزنة في هذه الصورة، إذا نظرتَ إلى جزئها الخلفي رأيتَ دكانًا كانت رزان وعواطف وحيان يشترون منه، ولكنه الآن قد سُوِّيَ بالأرض، يجلس على بابه صديقي الشهيد (معروف)، وأما الطفلة فهي (لَيان) بنت السنوات الست صديقة ابنتي رزان، استشهدت أول

كتاب كامل لا يستطيع أن يحيط بنصف مشاعري المختزنة في هذه الصورة، إذا نظرتَ إلى جزئها الخلفي رأيتَ دكانًا كانت رزان وعواطف وحيان يشترون منه، ولكنه الآن قد سُوِّيَ بالأرض، يجلس على بابه صديقي الشهيد (معروف)، وأما الطفلة فهي (لَيان) بنت السنوات الست صديقة ابنتي رزان، استشهدت أول
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

هذه محادثة قصيرة مع أحد الأحباب المخلصين وهم كثيرون جدًّا في شتى بقاع الأرض، نظرتُ في المسألة من جانب آخر، عندما عُلِّمتُ قصة النبي صلى الله عليه وسلم، حينما: "حُبس رسول الله ومن معه في شعبِ أبي طالب، وبقُوا محبوسين مقطوعًا عنهم الطعام ثلاث سنين، حتى بلغهم الجَهدُ وسُمِع أصواتُ

هذه محادثة قصيرة مع أحد الأحباب المخلصين وهم كثيرون جدًّا في شتى بقاع الأرض، نظرتُ في المسألة من جانب آخر، عندما عُلِّمتُ قصة النبي صلى الله عليه وسلم، حينما: "حُبس رسول الله ومن معه في شعبِ أبي طالب، وبقُوا محبوسين مقطوعًا عنهم الطعام ثلاث سنين، حتى بلغهم الجَهدُ وسُمِع أصواتُ
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

هنيئًا لهذا الخدّ الذي وجد كتفًا ينشر عليها جيوشًا من الإرهاق والتعب، وهنيئًا لهذه الكتف التي وجدت خدًّا يُغطِّي عنها سماء بلدة ملبدة بالطائرات، وهنيئًا لهذه الطاولة التي كتب الله لها أن تكون ملاذًا مريحًا -ولو دقيقتين- لأخوين قد أهلكهما جحيم البحث عن الماء والحطب والغذاء،

هنيئًا لهذا الخدّ الذي وجد كتفًا ينشر عليها جيوشًا من الإرهاق والتعب، وهنيئًا لهذه الكتف التي وجدت خدًّا يُغطِّي عنها سماء بلدة ملبدة بالطائرات، وهنيئًا لهذه الطاولة التي كتب الله لها أن تكون ملاذًا مريحًا -ولو دقيقتين- لأخوين قد أهلكهما جحيم البحث عن الماء والحطب والغذاء،
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

أما معروفٌ فقد كان شديد الحب لكل شيء يتعلق بمصر: أهلها، أماكنها، شيوخها، مطاعمها، رغم أنه لم يزرها، كنت اتفقتُ معه على أن يكون سفرنا القادم إلى القاهرة معًا، لم يكن معروفٌ يعلمُ أن أهل مصر يحبونه، وأن يكون له في محافظة بني سويف بئر مياه صدقة جارية عن روحه الطاهرة.

أما معروفٌ فقد كان شديد الحب لكل شيء يتعلق بمصر: أهلها، أماكنها، شيوخها، مطاعمها، رغم أنه لم يزرها، كنت اتفقتُ معه على أن يكون سفرنا القادم إلى القاهرة معًا، لم يكن معروفٌ يعلمُ أن أهل مصر يحبونه، وأن يكون له في محافظة بني سويف بئر مياه صدقة جارية عن روحه الطاهرة.
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

لم يبقَ شيء مما ترى، أما الأستاذ الحاج أبو جهاد موسى الأشقر فقد توفي في نزوحه جنوب القطاع، هو أستاذي وأستاذ والدي، معلم قديم جدًّا للغة العربية، لازمته منذ طفولتي، وأفرغ حمولته اللغوية في صدري، كان دائمًا يدعوني لأتكلم له في النحو واللغة والشعر، رغم أنه جاوز الثمانين، وأما معروف

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

هذا (يزن) ابن أختي الكبرى (آية)، الذي أعرفه عنه جيدًا أنه محب للطعام يأكله بشراهة، حتى إنه كتب على طائرته الورقية: "بدنا أكل"، سألتُه عن ذلك فقال: "عشان الطيارة اللي في السما تشوف إني جوعان"، هذا حال أهل الشمال الذين مُنعوا الطعام، ووصل بنا الحال أن نأكل ما لا يؤكل، حتى إن صديقًا

هذا (يزن) ابن أختي الكبرى (آية)، الذي أعرفه عنه جيدًا أنه محب للطعام يأكله بشراهة، حتى إنه كتب على طائرته الورقية: "بدنا أكل"، سألتُه عن ذلك فقال: "عشان الطيارة اللي في السما تشوف إني جوعان"، هذا حال أهل الشمال الذين مُنعوا الطعام، ووصل بنا الحال أن نأكل ما لا يؤكل، حتى إن صديقًا
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

منذ فجر اليوم بعد مجرزة صلاة الفجر أتلقى الاتصالات ممن أعرفهم، في كل رنين للهاتف أضع يدي على قلبي، خمسة عشر اتصالًا بخمسة عشر شهيدًا من الأصدقاء، أفضّل أن أقفل الهاتف كما أقفل العرب والمسلمون ضميرهم.

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

أحد شهداء فجر اليوم، الصديق: عبد الكريم حَمَد ذو الصوت الجميل، في انتطاري موعدي عند الشيخ، يقرأ بقراءة عاصم، جامعًا بين شعبة وحفص، يقرأ أولًا: (رؤُفٌ) لشعبة، ثم يرجع ثانيًا إلى حفص فيقرأ: (رؤُوفٌ).

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

من حسن ظن سعادة الوزيرة الفاضلة، جزاها الله خيرًا وبارك فيها وأدام النفع بها، وهي التي ما زالت مثالًا عظيمًا في وطننا العربي للاهتمام الرسمي والشخصي بقضيتنا الفلسطينية.

حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

سأجعل سِرًّا بيني وبين نفسي أن هذه الثمرة سقطت من الجنة، فتلقفتُها وأكلتها مع تسعة من الأحباب فأشبعتْنا جميعًا، وسأجعل سرًّا بيني وبين نفسي أننا نسينا مثل هذه المخلوقات: لونها، رائحتها، طعمها، وما زال بعضها يتذكر أسماءها، وسأجعل سرًّا بيني وبين نفسي أن هذه الحبة لم تأتنا من خارج

سأجعل سِرًّا بيني وبين نفسي أن هذه الثمرة سقطت من الجنة، فتلقفتُها وأكلتها مع تسعة من الأحباب فأشبعتْنا جميعًا، وسأجعل سرًّا بيني وبين نفسي أننا نسينا مثل هذه المخلوقات: لونها، رائحتها، طعمها، وما زال بعضها يتذكر أسماءها، وسأجعل سرًّا بيني وبين نفسي أن هذه الحبة لم تأتنا من خارج
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

هل عليّ شيء لو أني أكرمت نفسي ببرنامج غذائي مفيد، أوزع فيه هذه البيضات الخمس على عشرة أيام، أم أصبر إلى حين انتهاء الحرب وأحتفل بطبق بيض وأنا هادئ البال، لكن ما الطريقة الأشهى في أكل كل بيضة، أسلقها مثلًا وأرشّ عليها الملح والفلفل الأسود، أم أقليها بالزيت المسخن على الحطب، لم أكن

هل عليّ شيء لو أني أكرمت نفسي ببرنامج غذائي مفيد، أوزع فيه هذه البيضات الخمس على عشرة أيام، أم أصبر إلى حين انتهاء الحرب وأحتفل بطبق بيض وأنا هادئ البال، لكن ما الطريقة الأشهى في أكل كل بيضة، أسلقها مثلًا وأرشّ عليها الملح والفلفل الأسود، أم أقليها بالزيت المسخن على الحطب، لم أكن
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

جرت عادته في الحروب الخمس التي عاشها أن يضع بجانبه حقيبة فيها الأشياء المهمة، حتى إذا دقت ساعة الصفر حملها وغادر، في قرارة نفسه أن العشرين ألف كتاب هي أثمن ما يملك، بل يعُدُّها أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه، ولكن هل تطيق حقيبته أن تحمل هذه الجنة؟ أم هو مضطر إلى أن يفاضل بينها

جرت عادته في الحروب الخمس التي عاشها أن يضع بجانبه حقيبة فيها الأشياء المهمة، حتى إذا دقت ساعة الصفر حملها وغادر، في قرارة نفسه أن العشرين ألف كتاب هي أثمن ما يملك، بل يعُدُّها أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه، ولكن هل تطيق حقيبته أن تحمل هذه الجنة؟ أم هو مضطر إلى أن يفاضل بينها
حمزة مصطفى أبو توهة (@hamzaabutoha) 's Twitter Profile Photo

مَن الذي أسقط الزجاجة وكسرها؟ ومَن الذي بطح المكنسة أرضًا بعد أن أوقفتها بيدي قبل النوم؟ مَن الذي يغتنم وقت نومي ليعبث بما في غرفتي؟ خرجتُ من البيت، بُعد 300 متر وجدتُ ركامًا جديدًا، ووجدتُ بعض الأصدقاء يبكي على إبراهيم صديقنا، ما الذي حلّ بإبراهيم يا رفاق! استشهد قبيل الفجر بعد