من البارحه واللي وراها ماني باياي ولا عاد تضحكني السوالف وطارفها الى شفت نفسي حايرة بين راي وراي ادور علي اللي ودها به .. واخالفها يا كم حاجةٍ .. قد ردني عنها مبداي هوت من عيوني كن ماني بشايفها

انا اللي جبل نفسه جبل في مهب الريح وانا اللي حضوري ما توانى عن غيابي تطيحني ايام الشقا واعتنز لا اطيح على شان نظرة واحدٍ .. قد تقوّى بي

كنت على يقين أن العين الممتلئه لا احد يستطيع أن يملأها حتى وجدت من جعلني اتأكد إن فيها من الفراغ ما يكفي لرؤيته وحده.

صبٍ لي فنجال شقراً من وردها يتذكر له من اللهفه مواري وكل ما صبيت لي فنجال زدها ما تزين الصبة الا باختياري كان ما جات الاماني في وعدها ودي إنها تمرني .. ماني بداري يا سلام الله على اللي من رغدها يحتريها قبل تطري الف طاري عيت عيوني .. تزاين من بعدها النساء اللي غيرها صاروا

عطيتك حياه ونصف دنيا ونصف الدين ولا فيه رجلٍ عاقل ومرخصٍ بنته تزيّن حياتي عادها بنت خمس سنين وذا الحين لا جاتك على الشرع زينته ترى بكل شنطة فيه ذكرى ووقتٍ زين خذت من سنيني وجهي اللي تبينته لا اوصيك فيها والعهد بيننا الاثنين تراها بوجهك .. للمقادير صاينته ترفق .. تراها

لا اعترى نفسك من الايام حاشر هدّ من روعك ترى ثقالك خفيفه هات همك فوق همي وانتخاشر اتفقنا .. كل حاجه بالنصيفه

يا كم حاجةٍ .. قد ردني عنها مبداي هوتْ من عيوني كن ماني بشايفها

ويلي على انك سحابة غيث واصبّك ابحتضن دلتك واشرب فناجيلك انت القبول الوحيد لـ واحدٍ حبّك بعدك رفض كل حاجه ما تودي لك

احبك واودّك .. والمخاليق ما يدرون لو انك قطوع ووصلك اغلى من الواصل لك : التمّ واللبيه .. واللي تبيه يكون وغيرك لوى واللي يبي ماهو بحاصل

أول دروب الخطا .. بتعلمك بالصحيح وآخر جروح الوفا .. بتردك من الضياع من يوم عقلي غلب قلبي .. وانا مستريح طافت همومي على صدري طواف الوداع

صباح الخير جداً ..

مرحبا عد الغيوم .. وكل برقٍ لايح انتي وجهش كل غالي والله إن يرخص له في عيونش تعتزي لابه وطنب صايح كيف رمح اهدابها فـ اهدابها متصله سيدة قلبي لا يغريش الزمان الجايح كلهم نسخه ترى وانتي الجمال وأصله لا وقفتي وانتثر ليل الجديل المايح ودي اعدّه ايلين الفجر خصله خصله

اللي عيونه تغرف العلم من صدره ما يشبه اللي تسامى لانه السامي لا شفت بعض السوالف شبه منحدره سندتها صوب عدٍ يروي الضامي من خط سلوى إلى مريت ابو سدره افز لـ انسامها لا مرتّ انسامي لجل الهنوف الفتون وعينها الخدره زعلت غيد القصيد وشاعرٍ طامي يا هيه .. وآنا ما بين اشباهك النُدره

تجي بسمتك في البال وتفز لك الاضلاع ترفق بـ روحٍ في محياك مطمعها لقربك سبقني شوقي اللي لا شافك ضاع ولحظات عمري دامها معك .. ضيعها تمكنت من روحي وماخذ ثلاث ارباع بقى ربع واحد وانت حاكم مرابعها يا ليت الظروف اللي تحدك لها مِقراع ما تاخذ دروبك عن دروبي وتمنعها احبّ آتامل صورتك

عيونها .. جيشٍ ترك خلفه اموات والوجه مدحه كل ما شِيف واجب قالوا علامك منت طيبّ .. سلامات صابتك عين ؟ وقلت عينٍ وحاجب

من بغانا حزامه .. لا يهاب الليالي نغزي لمبتغاه ونكرمه بالغنيمه ومن هقى في عطانا يبشر بكل غالي يغتبق لين تروى كل كبدٍ محيمه من يحسب لمطيحي طيّحه طيب فالي تلته هقوته تل الصعب للصريمه النساء في ذرى اللي يحتمون التوالي والرجال الدواهي يكرهون الهزيمه كل رجلٍ عظيم ويستحق المعالي لو

سوادٍ تذرى نصفه خلاف جفن العين هي آخر ملامح من مية عام منقرضه هدب عينها يوم التفت وجهها ببزين مزاحم سيوف القوم في ساحة العرضه

ذخرتك للسنين المقبله حب وذرى وبلاد مثل ما يذخر المسلم لـ عرفة كل دعواته