"يا حبي المر العذب سكنتِ جروحي غصب"

مشتتٌ هكذا أشعر أو ربما لم أعد أشعر.

أغفري لي عدم معرفتي بمرات تناولك وهل هناك ضرر في إلتهامك؟!

كنتِ الفكرة الأولى للحب قبلك ليس سوى أضغاث أوهام.

لدي ما يكفي من الأسباب لأن أغادر للأبد.

الخيبة هي أن تظل متمسكًا باليد التي تريد إفلاتك.

هل محوا اثاري من عليك هل عاثوا في كنوزك كم نجوم أضافوا لخديك أم بدووا بعتمتهم ضيائك؟!

نحتاج أن نتشارك هذا الحزن أنتِ ضعي رأسك على كتفي وأنا سأبكي.

هناك أدوية مفعولها باللمس مثل يدك.

لوكالة ناسا ابحثوا عن نجمةٍ ضائعة.

كبدي محترق لستُ مدخناً إنما هموماً تراكمت كالسموم.

لا يليق صوتي بقول أحبكِ تعالي خذيها من فمي.

يجلس كالطفل على صدري -قلبي- مستمعًا لحديثك.

وإنَّ قالوا بأن الزمان كفيلٌ بكل شيء فقد أوهموك.

هكذا قالت الأغنية عيناكِ قصيدتان وفمكِ اللحن.

وكأن مهمة عينيك إعادة ترتيبي.

أغنيتي المفضلة التي تسأليني دائمًا عنها هو صوتكِ يا عزيزتي.

إلى أن يبلغ اللقاء أجله تكفلي بتبني يُتم أيامي.

والتقتْ نظراتنا وانتهى هذا الغياب كأنني بمجيئك وجدتني.

العيد مشهدٌ مسربٌ من ضحكتك.