أحيانًا يكون هناك حنين حتى لحظات الخوف والظلام
كما يقول عايض الظفيري :
"يقدر يرجع ظلامي مثل مايخبره
قبل صلاة العشاء وأمي تناديني"
ياوليدي الليل ليل وغابت الصفره
تعال وامرح وخيك بينك وبيني
ايام كنت اسأل امي ليلنا اش كبره
انام واسمع وليدي يابعد عيني”
متعة أن تبرد قهوتك لإنغماسك بدهشة أخرى
متعة أن تجري بحث في ذاكرتك لاصطياد لحن
متعة العض على أطراف كلمة قالتها قبل لسانك عينيك
متعة وشم ذاكرة شمك بعطر جديد وعابر
متعة استحداث شعور والبحث له عن حدث ملائم
متعة اخفاء متعة بعدم الكتابة عنها….
"حديث الأصابع"
يخيفني أنني أقيم في صدركِ على "هيئة تنهيدة" ستزفرينها ذات يوم أملًا بالارتياح..
يريحني أنك تقيم في صدري على "هيئة نبض"
توقفه يومًا يعني…….
لدي فرحة من عيد سابق
بإمكاني إعادة استخدامها لعدة أعياد
طرزت بها طرف ثوبي الجديد
ونقشت منها مشبكًا لشعري
ومازال بها مايكفي
لاحدد به أحمر شفاتي
"كضمير غائب لإبتسامة فائتة"
حين تلتقي بشخص يحمل نسخة "قديمة جدًا" منك ستفضل الصمت على الحديث الذي سيكون بمثابة طلب "التحديث اللازم" للتعامل معك..
كيف نهرب من نسخنا القديمة التي تحتفظ بها أروح تحبنا كما "لم نعد كذلك"!
يتعبني هذا السفر
هذا الطريق الذي لا ينتهي إليك
تتعبني هذه المدينة
التي أحتسي تفاصيلها
دون أن أتذوق طعم صوتك
أو أرتشف في احد مقاهيها نكهة شفتيك
دون أن تسكب لي الصدفة"و جهك"
في فنجان شوارعها المكسور
أو يضيء لي القدر
في منتصف سمائها
"قناديل عينيك"