شوط أول سيء غثيث، فريق مشتت، دفاع ضائع، وسط مرتبك، وهجوم بعيد. لا روح ولا خطة ولا سلاسة ولا أي صورة جيدة ممكن تأخذها، بهكذا شكل ممكن تنافس بس على الهبوط أنا أهبط كل واحد يشتي الاتحاد بهذا الشكل.
جالس أفطر، العريكة رمز جيد لبداية أسبوع، ومحمد عبده يغني بصوت خام "يا دانة بعين بحارك"، تجاوزت محمد عبده وصوته، وتساءلت كيف لفيصل بن تركي أن يصل إلى هذا الحد، أن يجعل الشيء ثمين مرتين، مرة في ذاته وثانية في نفس مالكه. أن تضاعف قيمة الشيء بهذا الشكل ليست بتلك السهولة يا فيصل.
محمد عبده وهو يقول "بس الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعد" خنقته العبرة،عبرة مرّة،كمن تجرع تجارب كل من وقفت الأقدار في وجههم. وبالمناسبة محمد عبدة صالح لكل زمان ومكان، تغطية شبه مكتملة لكل احتمالات الحياة العاطفية.وهو للأغنية وفيّ جدًا،لم يتخاذل قط، كان يؤدي دوره كواجب وحيد وضروري