مواقفك النبيلة ولو صغرت، وعلاقاتك المميزة ولو ضمرت، وذكرياتك الجميلة ولو قدمت، وأفضالك المتعدية ولو نُسيت، هي سلوى مشاعرك في اللحظات الضيقة، ورفيقة روحك في الليالي الموحشة، ونافذة أملك في الدروب المغلقة.
حافظوا على أحبابكم و أحرصوا على عيش اليوم وكأنه آخر يوم معاهم ، والله إن الدنيا سراقة
و مالها آمان - انت مع الشخص اليوم بس بكرة الدنيا بتسرقه منك للأبد
فِكرة مُخيفة
هل تظن أن الرزق فقط مال وطعام؟
أحيانا يأتي الرزق بأشكال أجمل، مثلا:
-كنت ساكتا فألهمك الله أن تقول الأذكار،
هذا رزق!
-طلبت منك أمك كوبا من ماء بدلا من أن تطلب من أخيك!
رزق!
-كنت سرحانا بالصلاة ثم استيقظت فجأة وخشعت.. استيقاظك هذا رزق!
قال تعالى:
{والله يرزق من يشاء بغير حساب}.
"أقسى ما يفعله الموت تحويله أحبابنا إلى ذكريات فقط . . وهم في نفوسنا أكبر من ذلك "
– اللهم ارحم كل نفسٍ غالية غابت عنّا وذكراها دومًا حي بنا ، واجمعنا بهم في جنّة الفردوس 🤍
.
يوم القيامة تكون الشمس قريبه من الناس وسيكون هناك سبعة أصناف يظلهم الله من هاذا الشمس ومن السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة،رجلان تحابا في الله وتفرقا عليه.
إذا ائتمنك الله على منصب تدير من خلاله أرزاق العباد، فإياك أن تحوّله إلى سوط تنفذ به أهواءك، أو وسيلة تُخضع بها رقاب الناس لأغراضك الشخصية.
لا تختبر صبرهم، ولا تساومهم على لقمة عيش ابنائهم، ولا تخدع نفسك فتظن أن سكوتهم عن ظلمك هيبة لشخصك ؛ بل هو حفاظ منهم على كرامتهم ومعاشهم، لا
لو اجتمعت للمرء كل أشكال المواساة، وتنوّعت عليه ألوان السلوى، ما مسحت على قلبه يدٌ أحنُّ من يقينه بأن الأمر كله لله، وأنه في ظل عناية لا تخيب، وأن الله هو المتولّي لأمره، والكافي لهمّه، والسّاتر لضعفه*.