تعالي يا مُعذبتي
دعيني أغرس نابي بأطراف شفتيك لأضع بعض من بصماتي عليه …
دعي نهداكِ العاجيان يستقران على فمي
دعيهمَ تنبتانِ كزهرةِ الزنبقْ بفصل الربيع
مُدّي لي خصرك لتكون مذهبي وديانتي
فأنا لم أعرف كيف تستقر جميع جوراحي وطمأنينتي ألا عندما حوّطت يدي حول خصرك
أحتاج أستشعر طمأنينه كامله ما يهمني وش يكلفني حتى أشعر فيها
ولكنني أحتاج وبحاجه شديدة لأن أطمئن
شعور أني خائفه ما أعرف الجاي ما أعرف اللي راح وش هو وش سويت بحياتي قبل وش بيكون بحياتي بعد وأخاف المجهول وأخاف نفسي
وأخاف أخطي بدون ما أدري وش خطاي وأخاف من كل ما حولي محاطه بالخوف