سؤال يشغل بالي قبل النوم..
هل تتذكرون من الذي منح طوق النجاة للحوثيين في 2008 حينما كانوا في الرمق الأخير؟
التاريخ يعيد نفسه اليوم، بفارق بسيط، فطوق النجاة منح هذه المرة لسيد الحوثيين، ولكن الثمن في المرة الثانية سيادة دولة.
الموضوع يحتاج شوية توضيح لكن وقت النوم حان، واتمنى
لو كانت أمريكا تمتلك قاعدة عسكرية في سلطنة عمان، لما قصفت إيران قاعدة العديد في قطر، ولذهبت الصواريخ الإيرانية إلى القاعدة الأمريكية التي سيتم إخلاءها من العتاد العسكري والعنصر البشري الأمريكي.
راحت على الأشقاء في عمان هذه المرة.
بات من المؤكد أن #السعودية_العظمى وحدها القادرة على استعادة حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المنشودة بالطريقة التي تراها الأنسب لتحقيق ذلك الهدف، وعلى العرب الوقوف خلفها جميعًا، بعد أن ثبت للجميع أن إيران لم تكن سوى تاجر يستغل فلسطين لتحقيق مصلحته القصوى منذ نصف قرن.
من طوفان الأقصى إلى عار الصمت.. كيف كشفت حرب غزة وهم المقاومة وزيف الشعارات الإيرانية؟
لأكثر من نصف قرن، لم تتوقف إيران عن رفع شعار فلسطين، وذهبت إلى حدّ تأسيس “فيلق القدس” وتوزيع ميليشياتها في أربع دول عربية تحت لافتة “المقاومة”. وعلى مدى سنوات، ظل خطابها الرسمي يهدد بإزالة
● أثبتت الأحداث الأخيرة بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوماً إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود كغطاء لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات، وتهديد أمن واستقرار المنطقة
وكالة الصحافة الفرنسية:
كانت الضربات الإيرانية غير المسبوقة على قاعدة أمريكية في قطر قد حُسبت بعناية لتوفير مخرج من الأعمال العدائية مع واشنطن وإقامة هدنة مع إسرائيل، وفقًا لمحللين ومسؤول.
واشنطن بوست نقلا عن محللين اقليميين:
التطورات الاخيرة تسلط الضوء على عزلة ايران العالمية حيث واجهت اسرائيل دون مساعدة كبيرة من حلفائها روسيا او الصين او وكلائها مثل حزب الله اللبناني الذي تعرض لضربات اسرائيلية كبيرة الخريف الماضي.
.
.
قلت هذا الكلام سابقًا في مقال مطول 👇
اقرأ التغريدة المرفقة وقارنوا ما فيها بهذه المعلومات التي نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية، إحدى أهم الوكالات الإخبارية العالمية.
+
استهداف قطر.. خطوة محسوبة بعناية لإنهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية
وكالة الصحافة الفرنسية
+
كانت الضربات الإيرانية غير المسبوقة على قاعدة أمريكية
● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على
استبشر الناس خيرًا بفتح الطرقات لكن الحوثي وكما سرت العادة استغلها لنهب الناس ومضاعفة الاسعار بفرض جبايات غير قانونية، وكله على راسك يا مسكين.
#جبايات_الحوثي_على_طرق_صنعاء
#جبايات_الحوثي_على_طرق_صنعاء تكسر ظهر المواطن اليمني وتفاقم معاناته، وليتها تعود بالمنفعة للصالح العام في مشاريع وطنية، لكنها تذهب باتجاهين لا ثالث لهما، الاول نحو جيوب الفاسدين، والثاني إلى المجهود الحربي لقتل اليمنيين.
عجبي كيف لا يستحي المزايدون بإسلامية إيران ومساعيها لتحرير الأقصى، فقط سقط القناع وبان المستور وتابع الجميع بالصوت والصورة كيف إن #ايران_خذلت_غزه
ظلت إيران لنصف قرن تتشدق باسم فلسطين وخصصت فيلقًا كاملا باسم القدس، ونشرت مليشياتها في 4 دول عربية تحت هذا الغطاء، ولم يتوقف وعيدها
إيران لم ولن تُقاتل من أجل فلسطين، ولا من أجل الإسلام، بل من أجل طموحها السياسي ونهجها المذهبي ومصالحها التوسعية. وهي حرة في ذلك، لكن من حقنا أن نرفض مزايداتها، بل ونفضحها.
#ايران_خذلت_غزه
على طهران تكف يديها عن أذية العرب عبر مليشياتها، كما أن عليها أن تعلم أن فلسطين قضية العرب والمسلمين أجمع، وأن الفلسطينيين سيحصلون على دولتهم المستقلة، بالطرق التي تناسب العصر، لا بما يخدم أجندات مذهبية أو مشاريع مشبوهة.
#ايران_خذلت_غزه
كانت إيران تصف أمريكا بـ"الشيطان الأكبر" وحين وجّهت أمريكا "أمّ القنابل" إلى قلب المفاعلات النووية من الجو والبحر، اختفى ذلك المسمّى، وبدلًا من أن تفي بوعودها، لتحرير فلسطين، بعد أن جاءت الفرصة إليها للمرة الرابعة، لم تفعل.
#ايران_خذلت_غزه
التافهون عبيد ايران الحوثيين تسببوا بتحويل اليمن إلى حقل تجارب لمن هب ودب، ومنحوا الجميع الذريعة للتدخل في اليمن وتدمير بنيته التحتيه التي استغرق بناءها أكثر من نصف قرن.
لقد انكشفت إيران أمام العالم أجمع في حرب ال12 يومًا. هشة وضعيفة، عاجزة، منتهكة السيادة بلا عزاء، وحيدة، ومنبوذة من الجميع، حتى أولئك الذين كانت تعوّل عليهم لإنقاذها في أيام الشدة، بمن فيهم وكلاؤها في المنطقة، وهي التي ظلّت تسلحهم وتدرّبهم وتمدّهم بالمال والتكنولوجيا وخبراء الدمار
الحرس الثوري، الذي تزعم إيران أنه وُجد لتحرير القدس، عجز حتى عن حماية سيادة دولته، واتضح للجميع أن مشروع إيران لمحو إسرائيل التي تصفها بالشيطان الأصغر من الخارطة وتحرير الأقصى مجرد وهم إعلامي، وقول لا يسنده فعل، وهدفه الأول والأخير التسويق لنفسها وتحسين صورتها لدى العرب