أي زمن هذا الذي يبتلع الجرائم كما لو كانت أخبار طقس عابرة؟ أي عالم هذا الذي يرى أطفال يُقتلون، ونساء يُمزَّقن، ومدن تُحرق
ثم يلوذ بالصمت كأن الضمير قد مات ودفن معه آخر ما تبقى من إنسانية؟
في غزة هناك موت يتساقط من السماء يلتهم الأجساد أيها العالم الدجال
أي جراح تلك التي جعلتك تبتسم يا صغيري..؟
أتضحك لإنك تعرف أن البكاء لم يعد يؤثر على ضمائر الناس؟
ٲم ٲنك نظرت الى النصر وتبسمت ؟
أبتسم فمن يضحك متفرجاً على مصابكم سيبكي يوماً ما على قطع عنقه وفي الآخرة عذاب أليـم..
تليقُ بهم الضحكة يا الله فأعدها إليهم..