لما تُنسب فكرتك لشخص آخر… تفضّل المواجهة؟ أو تلعبها بذكاء؟
قبل أكثر من عشر سنوات، طرح مديري في أحد الاجتماعات فكرة كنت قد اقترحتها سابقًا.
ما اخترت المواجهة، ولا سبّبت إحراج.
حافظت على هدوئي، وبعد الاجتماع أرسلت ملخصًا مكتوبًا يتضمّن الفكرة كاملة، خطة التنفيذ، وتوزيع الأدوار.
حتى الخضر، العبد الصالح، عندما كرر موسى عليه السلام
خَطؤه للمرة الثالثة، قال له الخضر : هذا فراق بيني وبينك..
فبعض الفراق لا يصنعه الجفاء، بل تفرضه حدود الصبر
واختلاف الطريق.
"يمضي بِنا الله حيث لا نعلم، ويمنع عنّا ما تمنّيناه، ثم يرينا بعد حينٍ لُطف اختياره، فإذا بالحكمة تظهر من قلب الغيب، وكأنَّ كل ما خِفناه لم يكن إلا رحمةً مِنه."
.
.
في هذا العام الدراسي الطويل :
انتهى فصل الشتاء
وانتهى رمضان وعيده
وانتهى الحج وعيده
ودخل فصل الصيف ولهيبه
وبدأت حرب الظالمين اسرائيل وايران ..
ولا زال الفصل الدراسي الثالث مزدهرا ..
أما آن لهذا الفصل أن يترجل ؟
كان الله بعون صغارنا ، معلمينا ، وأولياء الأمور ..
.
🤲 اللهم أرزقنا الأخبار السارة والأعمال الصالحة والأرزاق الدائمة والسعادة في الدنيا والآخرة .
🤲 اللهم إجعلنا من الذين يزرعون الخير في الدنيا ويحصدونه في الآخرة .
🤲 اللهم أدم علينا راحة البال وأدم السكينة في قلوبنا والسعادة في بيوتنا والصحة في ابداننا والتوفيق في حياتنا والأمن
إن كل من تقابله في حياتك ، حتي من تظنه عابراً ،
هو مرسل إليك لإجل غايه . قد يربكك وجوده ، أويشعل فيك ألماّ قديماً ، أو يعلمك درساً ، أو يٌريك شيئاً من حقيقتك كنت تتغافل عنه ، لا أحد يظهر في حياتك مصادفة."