قد اخترقتني كصاعقة وشطرتني نصفين: نصف يحبك، ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك

لم يحدث شيء، لقد احرقتك عقاباً وكنت أنا الوقود!

احبك لكني اكره ان تعتقلني كما يكره النهر ان يعتقله مجراه

يا وطني العربي الشاسع الذي يكاد لا يتسع لجناحي امرأة تطير بحرية أهديك كل شيء إلا حريتي!

من لا يفهم تحولات الماء يجهل قلب امرأة عاشقة

أريد أن أصادق حبك، وجنونك كي نتعلم المحبة قبل الشهوة، والعطاء لا الترويض

ليس في الحياة حقيقة واحدة تستحق ان يموت الانسان لاجلها والمبادئ ليحكم الاذكياء باسمها و يموت الاغبياء من اجلها

أفتقد صوتك، أكاذيبك، تبجحك، أفتقد نقاط ضعفك

أن تجيء إلى المقهى متأخّراً يومين عن موعدنا، وتجدني ما زلتُ جالسة ًفي انتظارك، أدفّئ فنجان قهوتك بيديّ وأنفاسي، هذه فكرتك عن الحب !؟

سأظل أتذكر تلك القبلات التي تتبادلها يدي ويدك خلسة حين أصافحك وداعاً

لأنني منحتك كالأطفال، كل شيء، فأنا ما زلت أملك الكثير

يقرع شوقي اليك طبوله داخل رأسي دونما توقف

لا تتوهم أيها القارئ أنك وحيد حين تقرأ سطوري، تذكر دائماً حين تطالعني أنني معك، أطالع روحك وأنك تكتبني بقدر ما أكتبك، فالقراءة كتابة صامتة

أعمارنا قطار سائقه أعمى راكض بنا إلى حيث لاندري

السعادة تصيبني بالارتباك، وحدها تخيفني، لأنني لم اعتدها

أنا ذاكرةٌ لا تريد أن تفقد ذاكرتها

لم أعد وحيدة داخل جلدي، ما دُمتَ تقيم تحته أيضاً

كنت دائما عاشقة رديئة أقول لا وأضمر نعم.

أين كنت ذلك المساء حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفيء، وكنت وحدي!؟

لماذا حين نتعلم كيف نحيا، يكون قد جاء دورنا لنموت؟!