الزعل في جوهره ليس خصامًا… بل امتدادٌ خفيّ للمحبة. هو احتجاج القلب حين يشعر أن مكانه عند الآخر قد اهتزّ .. ولو للحظة. هو صرخة غير منطوقة تقول .. أنت تعنيني… أكثر مما ينبغي. فمن لا يعنيك .. لا يوجعك غيابه ولا يُربكك تغيّره .. ولا يهمّك أكان فهمك أم أساء الظن بك. الزعل الحقيقي

الدلال فطرة ..لا تتعلّمه المرأة هو طريقتها في القول .. أنا أستحق أن أُدلل أن أُرى .. أن أُؤخذ برفق وفيه تظهر أجمل نسخها … الهادئة، المُطمئنّة، المُحبّة، المُحتواة. أما من يُجيد فهم التدلّل … فهو من يُنصت للمرأة حين تتدلّل لا بكلماتها… بل بإيماءاتها .. يفهم أنّ وراء كل “لا”

الجُموع التي تُصفق بلا فهم .. تُقيم مأتمًا وتظنه عيدًا 🤷‍♀️

😅..🙈🏃🏃

قالت عشقت الشيب فيك لأني أهوى الوقار وحسنك القتال ما ضَرّ رأسَك إن بَدَتْ بهِ شَعْرَةٌ بيضاءُ تَرقُصُ خِفّةً ودلالا ملكَ حبيبي قد تزينَ رأسَهُ بياضُ ثلجٍ رِقّةً وجمالا رجلٌ بليغُ القولِ ملهمُ حَرفِه كَلِماتُه في الحبِّ فِعلٌ إنما

مابيك تعرف بوحي وتفسيره .. أنا أبي واحد يعرف سكاتي ..❗️

هل يمكن للروح أن تعشق من مجرد صدى ..من خبرٍ وسرد قبل أن تلتقي العين بالعين ..!؟ هل يكفي الوصف .. ليصبح حضور الإنسان حيًا في القلب كأنما كان ملموسًا بين الأيادي؟ في قصيدة البدر يظهر هذا العشق الغامر ..! لا شفتها ولا جيتها … قابلتها صدفة على شفاه الصحاب حبيبتي..

دائمًا نردد .. تعلمت .. كبرت .. نضجت … لكن هل هي حقيقة تتكشف تدريجيًا مع الزمن .. أم كلمات يعيد الإنسان ترديدها في كل مرحلة من حياته ليطمئن قلبه؟ حين أراقب كبار السن يخطر ببالي سؤال … ألم يملّوا من هذه الحياة بعد أن خبت شرارة الشغف!؟ وما سر هذه الطمأنينة والسكينة التي تشع

أيعقل أن يجري المرء أميالاً.. باحثًا عن نفسه وهو في نفس المكان ⁉️

💡💡

من نُبل الرجل وكمال خُلقه أن يصون لسانه عن وصف النساء إذا مرّ بهن مع غيره فمَن يطلق الكلام على نساء الآخرين سيُقال فيه مثل ما قال !! وأسأل الله أن يُريه في أهله عاجلًا غير آجل ما يجعله يعتبر 🤲🏻

هيبة … وطن …💚 🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦 #محمد_بن_سلمان_في_واشنطن

الطبيعة البشرية لغز مفتوح .. فما يلامس قلبك قد يثير في غيرك نفورًا وما تراه يقينًا قد يراه آخر ضبابًا من الشك ولعلّ سرّ ذلك أننا لا نحمل الأعمار نفسها ولا الخبرات ذاتها .. ولا تربّينا على الموروث نفسه ولا نتنفس الثقافة بطريقة واحدة فكيف نَصِفُ رأيًا بأنه الحقيقة المطلقة ونُلزم

تعالى أدلعك .. قولي إيه هيمنعك 😍

مبدأي في الحياة .. كل ماكان الإنسان مغلقا كان أشد هيبة 👌

تكلّم … حتى أراك ..🔍

الوقت … هذا الكائن الذي لا نراه ولا نلمسه ومع ذلك يمرّ فينا أكثر مما يمرّ بنا ..! في المحن ..تصبح الثواني ثقيلة كأنها تُجرّ خطواتها على الرمل وفي الراحة .. يصبح الزمن خفيفًا كنسمة تُغلق الباب دون أن نشعر بها كيف يتحوّل اليوم نفسه إلى عمرٍ كامل… ثم يعود في يوم آخر ليصبح مجرّد

هناك من يمضي عمره كأنّه يطفئ عطش الآخرين بيدٍ عطشى … يعدّل مزاجهم .. يخفّف أثقالهم يلمّع دروبهم … يمشي خطوةً بعد أخرى ليُرضي وجوهًا لا تلتفت وكأنّ العطاء الذي يقدّمه بصمت جعلهم يظنّون أن قلبه لا يتعب وأن روحه أرضٌ لا تشتكي القحط ..! لكن السؤال الذي يثقب الوجدان هل رأى أحدٌ

كانت تتهيّأ لتفاجئه بيوم ميلاده … فإذا به يُفاجئها بامتنان قلبه لكل لحظة عاشها معها …❤️‍🩹

بعض الأغاني لا تُغنّى… بل تُستَحضر كجرحٍ قديمٍ يبتسم بخبثٍ حين يسمع اسمه تأتي فجأة … بلا إذن .. فتسرق الهواء من صدرك وتعيدك إلى مقعدٍ قديمٍ في ذاكرةٍ لم تُطفأ أنوارها بعد. ..! كم في اللحن من وجعٍ متنكرٍ في هيئة نغمة ومن ذكرى تتسلّل مع كل وترٍ كأنها تقول .. ما زلتُ هنا …