هناك من يستلطف كلماتك وهناك من يعجبه أسلوبك هناك من يميل الى أختياراتك وهناك من يجذبه ذوقك ..وهناك من يرى فيك أكثر من ذلك... يرى روحا تشبهه، وكلماتٍ تلامس داخله،يرى نفسك قبل حروفك، ويحبك صمتٍ لا يُقال... بل يُحَسّ... .

سيعودون، بعد أن يعرفوك حقًا، ويدركوا قيمتك، وتُبدِي لهم الأيام من أنت، أنت الذي ترفّعت بصمت، وحفظت المودّة، ولم تفجر بالخصومة، وعاملتهم بنُبل أخلاقك لا بدناءة أفعالهم، سيعودون، لكن حينها.. لن تعود أنت كما كنت، ولا تريد شيئًا إلا أن يكونوا بخير، لكن بعيدًا عنك،،"

أصعب المحاولات وأكثرها تعقيداً هو محاولة إجبار قلبك على نسيان الوجوه التي خذلته , الأيادي التي أفلتته , الكلمات التي أوجعته , المواقف التي جرحته .. فالكثير من الأفعال المؤذية , والكلمات القاسية تلتصق بنا للأبد , وتبقى عالقة في ذاكرتنا على مر الزمان , دون تجاوز أو نسيان .

أحيانا يمُر الشخص بفترة مزاجية لا يعلم ماهي وما سببها، ليس متضايقاً و ليس حزيناً، و لكنه فيها لا يطيق محادثة أحد و لا يريد سوى أن يبقى وحيداً فالتمسوا له العذر.. لعل صدره يحوي ما لا يستطيع البوح به.

الغرق ليس السقوط في الماء،لا احد يصف السمكة بالغارقة،و لكنها بالمقابل تغرق في الهواء، فالغرق ان تسقط في مكان ليس لك.

أحياناً نكتب ما نشعر به،أحياناً نكتب ما نتمنى أحياناً نكتب ما فات و انتهى، وأحياناً نكتب لأنفسنا بحروف لا يقرؤها إلا من يشعر بنا،و يبقَى الحرف هو سفير القلوب،فـَ انتقِ حروفك بدقة و رقة، كــــن أمـلاً و لا تكــن ألمــاً،كــــنْ فرحـاً و لا تكــن وجعاً

لفت انتباهي إشعار في الهاتف يقول: عليك إفراغ بعض المساحة لأن الذاكرة ممتلئة وذلك قد يؤدي إلى توقف بعض البرامج فقلت لنفسي ماذا لو أفرغنا ما في نفوسنا من مساحات زائدة لا معنى لها علاقات تضرَّ ولا تنفع وكل ما هو مزعج في حياتك أليست صيانة دواخلنا وتنظيفها أولى من صيانة هواتفنا

"هذا الصدر الذي يؤوي قلبك، ليس مساحةً للعنف والإعنات، قد آده وثقل عليه تلك الأطنان المتراكمة من الظنون اليابسة، والصراعات التي لا تكف عن الصراخ المُقْفَلِ الذي يحطم ميراث السكينة فيك، والهواجس التي تغدو وتروح فتزاحم أنفاسك وتضيق عليك منافذ الحياة.( لا تأكل نفسك

الأفعال دائماً أبلغ من الأقوال ، صدق ما تراه وانسى ما تسمعه .وهذا نهج أقوله لكل من أعرفه منذ سنين : لا تصدق ما يقال ما لم يصاخبه عمل تراه بأم عينيك....

لم أعد أهتم، أصبح كل شيء عادي، تساوت الأمور عندي واختلط سوادها في بياضها ؛ لم أعد أهتم.. أردتَ الغياب أم أردتَ الحضور ؛ لا يفرق بشيء، أنت قتلت كل شيء كان جميل فيني لك.

الحكيم لا يستعجل النصر، ولا تُغريه المناوشات السطحية، بل يعرف أن التحكم في الأعصاب وقراءة اللحظة المناسبة، هو الانتصار الحقيقي قبل أي خطوة تُعلَن. ربح المعركة ليس في سرعة الرد، بل في ذكاء التوقيت، وهدوء الروح، وثقة الصامت الذي يعرف قدر قوته ولا يستعرضها.فالهدوء ليس ضعفًا، بل هو

"لم احرص على تلميع صورتي لأبدو جديراً بالمحبّة، لن أتنازل عن غضبي لأثبت لك حناني، لن أتوقف عن فعل ما أؤمن به لأنه لا يتوافق معك، لن أترك هدوئي وأنخرط في الزحام لأظهر بصورة الاجتماعي المحبوب، لن أصدّ عن رصد السعادات الصغيرة التي تصنع لي طمأنينة لأطمح بالراحة والامان لسعادة أكبر."

"أخاف مما تخفيه النوايا، ترعبني فكرة أن أكون محسناً مع الأشخاص الخطأ..”رغم بشاعة أغلب المواقف إلا إنني شاهدت بكل ثبات طريقة تحوُّل الأشخاص المفضلين إلى غرباء.”

لا يخاف الظالم من شيء كما يخاف من الحقيقة .. ولا يعتمد على شيء كما يعتمد على الكذب .. ولا يكره شيئاً كما يكره الصدق والصراحة ..!!

" سيمرّ بك الزمَن ، و ستعبر الكثير من المواقف و الأحداث التي تُعِيد تشكيل نظرتك للحياة من جديد ، ستخفت في عينيك مصابيح كانت مُضِيئة ، و تُضِيء أخرى ، ستموت أحلام و تحيا أخرى مكانها ، ستتساقط الأوراق المُزيّفة من شجرة حياتك ، و لن يبقى معك إلا ما هو حقيقي و راسِخ و أصيل"

لست كاملاً أو مثالياً لكني دائماً حقيقي وهذا يكفي ."لكني صامت، هذا عيبي الدائم, صامت منتصرًا أم مهزومًا, قلقًا أم مستقر, معي الحق أم علي, شجاع أنا صامت دائمًا, دائمًا.#

هناك أناس . يعزفون على أوتار أحاسيسنا ألحانا رائعة و يخلدون فينا ذكرى لا تمحى يسعد القلب بهم و يزدان الوجود بهم لنا الفخر بوجودهم في حياتنا كل الحب لأولئك الذين يتخطون المسافات.... بين القلوب بطيب الكلام وجمال الحضور أولئك الذين لم يبخلوا علينا بطيب الكلمات... التي تبعث فينا روح

عجبت لأمر الدنيا . . تعطينا لسنوات وتأخذ منا لحظات . . .ولكن . . . قسوة هذه اللحظات فيها ماهو . . . . . . . . . . . . . .يعادل عطاء السنين

تتفاوت الناس في كل شيء الا الإنسانية فهناك درجة معينة ان هبطت وغاب الضمير يصبح صاحبها خارج مسمى ( الناس ) وان كان منهم !

ما أكتبهُ هنا مجرد كلام إستعذبتهُ وشعرت إنهُ يَصف شعور الكثيرين فقمت بنشرهِ وليس بالضرورة إنه يُمثلني شخصيًا.هذا التنويه يشمل جميع المنشورات( فالكتابة أشبه بالشعر فالشاعر ممكن يكتب عن أشياء هو لم يَعِيشها فقط اراد أن يطبطب على أكتاف قارئيها)وشكراً لمروركم الرائع♥️