"إن أحقّ ما يُصبر عليه ما لا يقدر على دفعه" عندما توفيت الياقوتة بنت المهديّ (أميرُ المؤمنين)، جزع عليه الجزع الشديد الذي نُقل بأنه لم يُسمع بمثله. •جلس المَهْديّ يتلقى التعازي من الناس، حتى قال له شبيب بن شيبة: “يا أمير المؤمنين! ما عند الله خيرٌ لها منك، وثوابُ الله خيرٌ لك

أدين للخريف… وأترقّب الشتاء في ربيع العمر، تتفتح الأحلام كأزهارٍ ندية، نركض خلف الفراشات، نُخطئ كثيرًا، لكن لا نخاف. كل شيء يبدو مباحًا… وكل شيء ممكن. ثم يأتي الصيف، تشتدّ فيه شمس الحياة، ويعلو فيها صوت الطموح. نخوض معاركنا، ونرفع راياتنا، ونظن أن المجد لا يعرف تعبًا. هو فصل

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ الحَديد (22)

لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ الحَديد (23)

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ البَقَرَة (155)

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ البَقَرَة (156)

أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البَقَرَة (157)

نحن نستبعد فكرة الموت حتى في أشدّ الحالات خطورة، وندفعه إلى آخر قائمة الاحتمالات، وكأننا بمنأى عنه في كل الأحوال. مع أن : ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت﴾. فكرة الديمومة عبثية، وإن كنا نُنكرها بالقول، إلا أننا نُثبتها بالفعل في تفاصيل حياتنا. نخطط ونؤجل ونُعلّق الآمال، حتى وإن بدا

نعم… نؤمن تمامًا أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن كل نفس لا تموت إلا بأجلها الذي كتبه الله لها، مهما اختلفت الأسباب التي نراها أمامنا. نؤمن أن ما يصيب الإنسان من مرض أو إهمال أو سوء تعامل لا يغيّر الأجل المحتوم، لكنه قد يترك في القلوب أثرًا لا يُمحى. لأن الحقيقة أن الذكريات المؤلمة

#النظام_الصحي في #السعودية بفضل الله ثم بفضل #رؤية2030 شهد تطوراً كبيراً في بناه التحتية وتقنياته، لكنه يحتاج …. شجاعة أكبر للاعتراف …. أن لدينا ممارسات بشرية خاطئة كثيرة …. سواء من #الأفراد أو من #الإجراءات_الروتينية، و التي لا تزال تحتاج إلى إعادة

قد تتعلّم بالطريقة الصعبة… وقد تصلك الإشارات أو التحذيرات، لكنّك تتجاهل العلامات، ثم يأتي ذلك الحزن، ويأتي ذلك الشعور بالذنب اللذان يلازمانك طويلًا، ويكاد الفقد أن يحطمك من الداخل. لهذا عليك أن تسامح نفسك. تذكّر: أنت لم تخذلهم… ربما من حولك هم من خذلك، وربما لم يكن مقدّرًا لك

أين نجد السَّلوى؟ نجد السلوى في أشياء لا تُشترى… بل تُهدى من الله، تُزرع في الروح، وتُقطف باليقين. في الذكر والقرآن فالقلب لا يطمئن بشيء كما يطمئن بكلام الله. قال تعالى: ﴿ ألا بِذِكرِ اللهِ تَطمئِنُ القُلوبُ ﴾ [الرعد: 28] حقاً… أن آيات لا تُقرأ، بل تُضمّد… فتمسح جراح

أحيانًا… نُخطئ الظن حين نُعمّم فضل ذوي الأرحام على الجميع. نظن أن كل قريب له من الحق ما لأقرب الناس إلينا، ونحسب أن كل حاجة تستحق ذات التفاني… لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا. فقد اعتدتُ مع أمي — رحمها الله — أني لا أتوانى أبدًا إذا شعرت بأنها تحتاجني، حتى في أقسى ظروفي، حتى عندما

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الأحْقاف (15)

Art of Thinking It would be … Transformation. I’m not who I was I no longer want to be. Something in me shifted; the way I feel, see, and move through life. I’ve faced deep loss, grown in awareness, risen in a different way, and stepped onto a new path. Simply .. It’s year of

وإن بقي في قلبي ما لن يُقال، فهو بيني وبين ربي، لا يفسّره أحد، ولا يطاله ظنّ أحد. فلا تُفسّر حزني على غير وجهه، ولا تُحمّله من أفكارك ما ليس فيه، طريقتك في النظر إلى الأمور هي طريقة تفكيرك أنت، وهي ليست مرآةً لما في قلبي، ولا ميزانًا يقيس ما بيني وبين الله بل أخشى أن تكون عليك

اتقدم بصادق العزاء والمواساة للأخت الغالية والإعلامية الفاضلة غلا أبوشراره▌ Galla Abushrarh في وفاة والدتها وأقدم اعتذاري الشديد للتأخر في تقديم واجب العزاء وذلك لعدم معرفتي إلا منك هذا المساء في لقاء الأجاويد لأبها ومراكزها ولطالما كنت حاضرة بجهودك الإعلامية والشخصية في المنطقة

وهنا، أُدين… أُدين لخريفي"الحاليّ" ، لا لأنه جاء… بل لأنه كشف لي من بقي حين انطفأت الأضواء، أُدين لكن لكل الذين لم يأفلوا في مغارب الأيام، ولم يُرعبهم خريف روحي… احتضنوا ترددي، وتوقدوا في صقيعي، ونظرنا معًا للزاوية البشعة ولم ينالنا الذعر. كانوا كتفًا حين تثاقلت كتفي،

“الله لا يجعلني أنا ورفيقي سواء.” أجاويد… والجود #أمي . كل الناس أجواد، وكلٌّ جوده على قدره. لكن جود أمي… وافر نادر. وخير ما يصف جودها، عبارتها التي رددتها مراراً وتكراراً لي ولأخوتي، تحديداً في كل مرة راجعتها فيما تقدمه للآخرين، ومدى استحقاق بعضاً منهم لجودها المستمر الذي

باحترافية متواصلة منذ شهر #رمضان وما زالت تُبهرنا حتى الآن في الختام … ثباتٌ مدهش، وامتدادٌ للتميز، واستمرارٌ وفق منهج راسخ، يواصلون بنفس المستوى، و بروح لم تهتز، بل زادت وضوحًا، في مشهد يعكس انسجامًا استراتيجيًا، وجودة واهتمام قلّ نظيرهما، وتقديرًا يُكتب لهم بمداد الاحترام.