﴿إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِیمُ﴾

﴿إِنّا كُنّا مِن قَبلُ نَدعوهُ إِنَّهُ هُوَ البَرُّ الرَّحيمُ﴾ [الطور: ٢٨]

" وكَان رَسولُ الله -صلَى الله عليهِ وسلمَ- مُنِير الوجهِ مُشْرِق المحيَّا، يتَلألأ بِالنُورِ البَاهرِ والضيَاءِ الزَاهِر ﷺ " صلوا عليه وسلموا تسليما.

كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة، يترفق بأصحابه، ولا يهين أحدًا، من رآه هابَه، ومن عرفه أحبّه، يألف الناس ويألفونه، لا ينطق بفحش ولا يعيب على أحد، ليّن الجانب، لا يردّ سائلاً، وليس بفظّ ولا غليظ صلوا عليه وسلّموا تسليما🪴

في الصحيحين عن جرير فى وصف النبي ﷺ: "ولا رآني إلا تبسّم"

هذا الدعاء الذي لا يكاد يُرد أبداً. #يوم_الجمعة وَمَن داوم وصَدَقَ، والله لا يخذل.

«لا تترك وردك من القرآن لكثرة الانشغال فإنك ستبقى دائمًا مشغول ماحييت، ولن تتفرغ تمامًا إلا حين تموت! فاغتنم فرصة عمرك وزاحم اشغالك ببركة القرآن وتصيّد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن»

"أن يصطفيك الله من بين الخلق، بأن تكون من أهل القرآن، ممن يحفظه ويتعاهده، ويجتهد في حفظه وتلاوته والقرب منه؛ هذا الاصطفاء: نعمة عظيمة يا حامل القرآن، والله لن تبلغ شكرها، حسبنا أننا نتعامل مع الشكور الذي يجزي على القليل وهو الغني الحميد". استشعروا نعمة القرآن.

حتى لا تقلق على رزقك 🌿! قال الحسن البصري رحمه الله: " قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقه، وقرأتُ في موضعٍ واحدٍ: ﴿الشيطانُ يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾، فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعًا وصدَّقنا الكاذبَ في موضعٍ واحد! ".

" من جاهد نفسه دومًا أن يفتتح يومه بقراءة القرآن -وإن قَلَّ؛ فهو سائر في طريق الموفقين، أهلِ الله وخاصته، فليُلْزِمَ نفسه بذلك، كما يلزمها بالدواء الذي فيه شفاؤه وعافيته، ولا يخاف الضيعة، فإن الله لا يضيع أهله ".

عن أعظم نعيم أهل الجنة 🌿! قال رسول الله ﷺ: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيّض وجوهنا؟ ألم تُدخِلنا الجنة وتُنَجّنا مِن النار؟ فيَكشِفُ الحجاب، فما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل"

"جهادُك في تثبيت القرآن وإتقانه لا ينته، وليس موقوفًا على فترة أو دورة محددة، إنّما هو مشروعك اليومي إلى أن تلقى الله وأنت عليه..".

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: "العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر؛ عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟ إن كنت زرعت خيرا؛ فأبشر بالحصاد الذي يرضيك، وإن كان الأمر بالعكس؛ فقد خسرت الدنيا والآخرة". شرح رياض الصالحين..

"ما مُنِح عبدٌ عطية أجلّ ولا أعظم من أُلفة القرآن والأنس به؛ فاسألِ الله أن يرزقك حظًّا من القرآن يحيي به قلبك ويشرح به صدرك ويذهب به همك، فإنك إن أُوتيت القرآن هانت عليك الدُّنيا، واطمأن قلبك مهما اضطربت الحياة."

"القُرآن يُعيد الإنسان إلى حالة الصّفاء الروحي، يُعيده إلى معنى السّكن والطمأنينة.. الوِرد القرآني ليس لنيل الأجور فحسب، بل هو غذاء حقيقي للروح والقلب ".

"ألا فاجتهدوا معشر الحفاظ".

"من ثمرات ملازمة الورد القرآني: - سكينة القلب - انشراح الصدر - بركة في الوقت - الفرح بكتاب الله - اتصال القلب بالله - هدوء البال وراحته - نشاط البدن والروح".

"مشروع حفظ القرآن وضبطه يحتاج زمناً ورفقة وآليات تعينك على بلوغ أمانيك،ومن فقهك أن تصدق الله تعالى وتحسن الإقبال عليه وتكثر من الدعاء في ليلك ونهارك وتختار جهة أو مقرأة أو رفقة مناسبة لك، وتذكّر أن الفردية في مثل هذه المشاريع أقرب ما تكون للتوقف مع طول الزمان".

"أتدري معنى أن يَهبَك الله القُرآن؟! ويجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا، ويأذن لك بتلاوته رغم تعثُّرك في التِّلاوة، وَبُطئك،وَقلّة فِهمِك للآياتِ.. أتدري معنى أن يحببك ﷲ في ما يحب لأنّهُ يحبك وَيجتبيك لتجلس مع كلامه لأنّه ٱصطفاك، ليجعلك في مأمن متين لا تزعزعه صوارف الحياة". #فضفضة_حافظ

سأقول لك حينما تجمعنا الجنّة برحمةِ الله : كم كانت اللّيالي ثقيلة جدًا، وأنّ شيئًا واحدًا خففّ كلّ هذه الأثقال: "إنّا كنا من قبلُ ندعُوه"❤