نحن في زمنٍ كل الناس تدّعي أن سبب تعبهم في الحياة طيبة قلوبهم وصدق كلامهم و رزانة نفوسهم، والحقيقة لو كل هذه الصفات فينا جميعًا لعشنا في سلامٍ و وئام، لأحببنا بعضنا وما تخاصمنا لصدقنا وما غدرنا ..نحن في الزمن الذي يهرب المرء من صفاته الحقيقية يعيشها مع نفسه في الخفاء، ويتقمّص
سبحان الدائم القائم ، سبحان القائم الدائم ، سبحان الواحد الأحد ، سبحان الفرد الصمد ، سبحان الحي القيوم ، سبحان الله و بحمده ، سبحان الحي الذي لا يموت ، سبحان الملك القدوس ، سبحان رب الملاىكة و الروح ، سبحان العلي الأعلى ، سبحانه و تعالى
"لاتحمل هم الدنيا فإنها لله، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله، فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله؛ رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك"
الخسارة الكبرى في الحياة ليست بفقدان المال او الممتلكات بل هي ان تخسر ذاتك حين تفقد قيمتك ومبادئك وهويتك تصبح غريبا عن ذاتك تائها بينما تريده فعلا وما تفرضه الظروف عليك لاشيء اغلى من ان تحافظ على شخصيتك الحقيقية وتظل مخلصا لمبادئك مهما واجهت من تحديات كم هو مؤلم ان تهمل ذاتك
اللهم بعدد تكبيرات خلقك في يوم عرفة ارحم من ذهبوا واغفر لهم اللهم افتح لهم باب تهب منه نسائم الجنة لا تغلق ابدا اللهم أروي ضمأهم بشربة من حوض نبيك الله واجعل الجنة مستقراً لهم يارب العالمين