لا تَطِيبُ خَوَاطِر البعض وَتَهنَأُ نُفُوسُهُم ، و يزداد خَيرُهُم و يقلُّ شَرُّهُم ، إِلاَّ حين يترفعوا عن تنزيه انفسهم من الأخطاء و رمي الآخرين بها بل الواجب أن يثني بعضهم على معروف بعض وَلَو قَلَّ ، و يشحعوا كل عطاء من بعضهم و لو كان صغيراً ، بل وَيُعَوِّدا أنفسهم على العطاء و

هذه البلاد كانت قَبلَ عِدَّةِ قُرُونٍ تمر بِسِنِينَ عِجَافٍ ، بَرَزَت فِيهَا صِرَاعَاتٌ قَبَلِيَّةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، فَضَعُفَ الأَمنُ وَاشتَدَّ الخَوفُ ، وَعَمَّ الفَقرُ وَظَهَرَتِ الحَاجَةُ ، في صَحَارَى قَاحِلَةٍ أَو قُرًى فَقِيرَةٍ ، أَقَامُوا عَلَى شَظَفٍ وَجُوعٍ وَمَسغَبَةٍ ،

#سماحة_الشيخ_عبدالعزيز_بن_عبدالله_آل_الشيخ رحم الله شيخنا العلامة مفتي عام المملكة العربية السعودية و أحسن الله إليه و جزاه الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء فقد كرّس حياته للتعليم و الدروس العلمية بين أروقة جامع الإمام تركي و اقترن (يوم عرفه ) بصوته و خطبه ٣٤ عاماً ! عاش مفتياً

ماذا يجدي حصول ابنك على درجة علمية عالية في دراسته أو تبوؤه منصباً مرموقاً في عمله و هو للأسف ولد غير صالح و ليس بارُّ بك !؟ أعظم دعوة تدعو بها لأبنائك و تجعلها ضمن وردك اليومي الدعاء لهم بالصلاح و الهداية 🤲 إذا أصلح الله لك الذرية فقد حزت برهم في حياتك و بعد مماتك ! إبراهيم

من صفات المؤمنين التي جاءت في الكتاب الكريم و حثّ عليها ديننا الحنيف ( والذين هم عن اللغو معرضون﴾ قال الزجاج : عن كل باطل ولهو وما لا يحل من القول والفعل !! ما يحصل من ترهات و مناكفات و خوض في الأعراض و اتهامات بالباطل سواء في المنتديات أو المجالس أو منصات التواصل هو من اللغو

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنهما- أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله ﷺ فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده " ما يكن من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أُعطي أحدٌ عطاء خيراً وأوسع من

" لا أحد يختار الكتمان " ليس الصمت خياراً مفضلاً دوماً… ولا الفضفضة باستمرار متنفساً لكثير من الأحزان … ليس كل أحد هو مستعد لسماع شكواك أو مشاركتك الإحساس بأوجاعك و آلامك !! لذا لا تفضفض و تذكر عيوبك و أوجاعك و أسرارك يستساغ إلّا لمن ظن بك خيراً وسعى لك نفعاً ومضى عنك صائناً

حين تنتهى مرحلة الكلام و الوعود المعسولة و يأتي دور الأفعال...... تبدأ الإنسحابات من حولك و عدم الرد عليك و اختلاق الأعذار الواهية !! لا أجمل من الصدق و لا أرق من معانيه و لا أكمل من رجل أفعاله تسبق أقواله 👍

من أرقّ كلمات الوداع التي سُطِّرت في سيرة خير البرية صلوات ربي و سلامه : معاذ بن جبل يغادر المدينة إلى اليمن والنبي ﷺ يمشي معه يودعه، و فجأة يَهمِس ﷺ لحبيبهِ بسرٍ مُؤلم : " يا مُعاذ، إنَّكَ عسى ألا تَلْقاني بعدَ عامي هذا !! هنا تتوقف نبضات معاذ، وتطفئ الأنوار من حوله، ثم يُكمل

(كرسي الإدارة حلم يراود الكثيرين ويتطلع إليه أكثر الموظفين لما يحمله من رمزية في المكانة وتقدم في الريادة وإحساس كبير بالمسؤولية والقيادة.. هو في حقيقته لا يورّث ولا يُخلّد) د. فهد بن أحمد النغيمش يكتب: (الإدارة وكرسي الحلاقة!) al-jazirah.com/2025/20250928/…

كرسي الإدارة حلم يراود الكثيرين ويتطلع إليه أكثر الموظفين لما يحمله من رمزية في المكانة وتقدم في الريادة وإحساس كبير بالمسؤولية والقيادة.. لكن يا ترى هل سيبقى للمدير !؟ أم ماذا سيبقى!؟ al-jazirah.com/2025/20250928/…

حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، استشعرها محمد صلوات ربي و سلامه عليه بعد غزوة أحد فقيل له و قد تجمعت عليه الكُلُومُ وَالهُمُوم : (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ) فقال هو وأصحابه: (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ

يمضى قطار العمر بوتيرة سريعة ( دراسة ثم وظيفة ثم تقاعد … ) و كأنها بالأمس !! سرعة عجيبة و متلاحقة و كأنها تخبرنا : - أن الحياة الدنيا أقصر مما نؤمل فيها !! - أن كل ما فعلناه من خير وشر قد أحصي علينا ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ

(و اهجرهم هجراً جميلاً ) ( فلن أكلم اليوم إنسياً ) هذي دلالة على أن كلام بعض الناس مؤذِِ و سام !! هذا يهمز و ذاك يلمز و آخر يفتش عن عيوبك و ثان يتتبع سقطاتك …. قال ابن مفلح : لا يحزنك قول الناس فيك، فإن كان كذباً كانت حسنة لم تعملها، وإن كان صادقاً كانت سيئة عُجلت عقوبتها !!

طعنة القريب لا تُخطئ القلب !! لا أكثر إيلاماً و لا أشد وجعاً من الطعنة ذاتها سوى الشعور بأنها جاءتك من أناس هم أقرب الناس إلى قلبك شاركتهم ضحكاتك و أسرارك و حُزنك وحياتك و كنت يوماً تظن أنهم سندك و جدارك الذي تتكئ عليه وقت الأزمات !! لكن رغم الألم، تعلّم أن لا تسلّم قلبك كله إلا

إن اللئام إذا وجدوا رجلاً طيباً هادئاً لا يبتغي الأذية أهانوه .. ، وإذا كان ذو بأس و بطش تهيّبوه ! هل الطيبة تصلح مع الجميع و هل الكل تنفع معه الطيبة !؟ عندما تلبس لباس الطيبة فاتكئ على عصى العزة لكي تعطي طيبتك و أنت كريم عزيز فالبعض يعتقد أن طيبتك غباء و تعامله معك في نظره ذكاء

﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ زكريا عليه السلام عندما رأى ما أكرم الله به مريم مِن رزقه وفضله توجه إلى ربه قائلا يا ربِّ أعطني من عندك ولدًا صالحًا مباركًا، إنك سميع الدعاء لمن دعاك .

بينما يستلقي ذلك الجسدُ المنهك على سرير المرض ينظر إلى الداخلين إليه والخارجين من عنده وهم يحملون على رؤوسهم تيجان الصحّة والعافية ، بينما يحدث ذلك يتذكرُ عظمَ نعمة العافيةِ التي كان متمتعًا بها دهرًا طويلًا ولم يعرف قيمتها !! لولا المرضُ ما عرفنا قيمة العافية ، فاللهم أدم علينا

لماذا تغتم و تهتم إذا قال الناس عنك ما ليس فيك !!!؟ أنت تُثاب على كذب الناس عليك وعلى مكرهم وعلى غدرهم وعلى غيبتهم لك.. تُثاب بحسن النوايا و القلب السليم تجاه الآخرين حتى و إن عاملوك بخبث النوايا .. ينظرون إليك بعين الحسد وأنت تدعو لهم بالبركة.. قال تعالى: (وَلَمَن صَبَرَ

لا يهمك أن تلقى الله وأنت لم تكن في يوم من الآيام مشهوراً ولا وزيراً و لا مستشاراً و لا يضيرك أن تلقى اللّٰه وأنت لا تحمل أوسمة ، ولم تنل ألقاباً إذا رضي الله عنك 🤲 alriyadh.com/1891346