'الدعاء يشكّل الأحداث، يهيّأ الأسباب، ويُغيّر المجريات لصالحك ، الدُّعاء يُغيّر الأقدار ، فألحّوا ..

ليلة أمس ، وصلني أهداء غالي جداً على قلبي وثمين ، من صاحب السمو أمير منطقة القصيم د. فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه - عبارة عن نسخة من كتاب ( سياسية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - في استصلاح الرجال )

ومن خلال قراءتي لهذا الكتاب المُثري ، راح أسرد لكم

تُفزعني دائماً ، فكرة ؛ أن روحي سوف تُنتزع من جسدي ، ربي وإن فارقت هذه الدنيا ، فأسكنني بجنتك مغفور الذنب يالله...

علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، لخص حال الدنيا
وما فيها ، بأربعة جمل ...

'-ما ولدتم ففي التراب
- وما بنيتم فللخراب
- وما جمعتم فللذهاب
- وما عملتم ففي الكتاب؛ مدّخرٌ ليوم الحساب'.
( أفلا يكون لكم عقول، بها تُدْرِكون، أيَّ الدارين أحق بالإيثار)

كان للبدو قديمًا حكمة شهيرة تقول: 'الرمح غالي
والفريسة ذبابة'.
بمعنى أن المعارك الوهمية مع الناس التافهة تسرق حياتك وتشتت تفكيرك وتُعيق خططك ، و بعد فترة راح تُدرك إنك خضت معارك ليس لها علاقه في حياتك ، وأنها أزاحتك عن حياتك الحقيقية.

'العاقل مُنهمك في عالمه، يبني أمجاده، يُصلح عيوبه يُهذب نفسه، يَسُد ثغوره، يُطور مهاراته، يُحسّن عاداته يسمو بروحه، يُضيء عتماتِه، يسعى لآماله
والجاهل منشغلٌ بالناس يَرقب مساراتهم، ويتتبّع أخبارهم يحسد الكرام، ويتهاجى مع اللئام.. تجري سنينه دون تقدّم وينطوي بساط عُمره دون أثر'

تعرفون ليش الإنسان لازم يستغل صحته وشبابه بقيامه بالنوافل ، اقرؤوا كلام ابن عثيمين رحمه الله

'على العاقل أن يكثر من النوافل ما دام في حال الصحة، لأن جميع النوافل التي يعملها في صحته إذا مرض وعجز عنها؛ كتبت له كاملة كأنه يفعلها'.

شاركها للأجر لعل أحدهم كان غافلا عنها ..

كان للبدو قديمًا حكمة شهيرة تقول: 'الرمح غالي
والفريسة ذبابة'.
بمعنى أن المعارك الوهمية مع الناس التافهة تسرق حياتك وتشتت تفكيرك وتُعيق خططك ، و بعد فترة راح تُدرك إنك خضت معارك ليس لها علاقه في حياتك ، وأنها أزاحتك عن حياتك الحقيقية.

ما أجمل الرضا معنىً وشكلًا وأثرًا، فهو عندما يحلّ على النفس ؛ يغمرها بشعور عذب، وراحة صادقة، وطمأنينة عميقة؛ ينظرُ معهُ الإنسان إلى المواقف والأحداث من منظور رصين ، يُركّز على مواطن الخير والحكمة والرحمة'.

لمّا امي تشوفني مشغول في أمور الدنيا ..
تقُول مُعاتبة؛ ' لا تُلهيك دار الفناء عن دار القرار ..
و لا تجعلَ بضاعتَك قليلّة، لا تكُن أقل الخلّق صلاةً علَى رسُوله. '

قالوا قديمًا: « تراها تبطي بس ماتخطي »

بمعنى أن عاقبة الحق الضائع ، أو الإثم الظالم
سوف تتبع وتلحق صاحبها ، مهما طال به الزمان أو قصر.
يعني بالمُختصر انتبهوا لأفعالكم'
وكل سَاقِي سَيُسقىٰ بِما سَقىٰ ، وَلا يَظْلِم رَبُّكَ أَحَدًا'

هذا الحديث مُريح ومطمئنّ حيث قال ﷺ: 'أتبع السيئة الحسنة تمحوها'
كل ما وقعت بذنب أو معصية أكثر من فعل الخيرات تصدق وأطعم المساكين، صل ركعتين، أستغفر ، أحسن إلى الوالدين و أحرص على كل خير؛ فإنَّ الله عز وجل يقول:
{إن الحسنات يذهبن السيئات}
- من هذه اللحظة العمل بمقتضى هذا الحديث.

تستوقفني اللحظة التي يعود فيها الحبيب القريب غريبًا كما بدأ ، أن تستحكم الوحشة بعد الأُلفة، والجفوة بعد الوداد
وتُطوى لحظات الأنس، ويَغدو افتتاح حوارٍ واحدٍ معجزةً وحِملًا ثقيلاً
- فسبحان من لا تُخالطه الظنون، ولا تُغيّره الحوادث (ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام)

'أن أرضى ويرضى قلبي، وأن تظل عينيّ شبعَى؛ لا تلمح سواي، ولا تسبق سواي، ولا ترقب سواي. وأن يبقى باب حياتي موصودٌ عليّ، وعلى من يشبه قلبي، وعلى قلة صادقة لا زالت جواري تُؤنسني. وألّا أهون، ولا أشقى، وألّا أؤذِي
ولا أؤذَى. وأن تكتبني من الناجين من أسى الدنيا ياربّ.'

كثير من الناس يشتكي من ضيق البيوت ووحشتها؟!
بعطيكم الحل من السنة النبوية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (إن البيت ليتسع على أهله، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره
أن يُقرأ فيه القرآن!..
وإن البيت ليضيق على أهله، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره؛ أن لا يُقرأ

من أصدق ما قرأت ...
أن الوجوه الجميلة موجوده في كل مكان ، لكن الآرواح الجميلة والعقُول المُثرية من الصعب العثور عليها.

من خير النّعم أن يؤتى الإنسان قلبًا وفكراً لا تردعه الأحزان عن السّعيّ ومواصلة النجاح ...

'الذي يُراقب جروحه وهي تبرأ، لا يخشى ملاحظة الناس لها إطلاقاً ،ولا يخجل من الحديث عنها إذا لزم الأمر، ويُشاهدها بعد ذلك وهي تتحول إلى ثقة دائمة وقوة خاصة ، يُطوعها في أيامه المختلفة.'

'ستضعك الحياة في مواقفٍ لن تعجبك، تخسر خسائر فادحَة ، أو تعمَل في أعمالٍ من أجل أن تعيش ، لا من أجل تحقيق طموح او شغف.. لحظات العسر هي جزء من قصتّك، بعد أعوام عندما تنظر للوراء ستجد أنها صنعتك.'