يقول أحد المقرّبين من أبو حمزة:
"عندما ارتقى السيد، مكث أبو حمزة فترة طويلة مكتئبًا حزينًا، يجهش بالبكاء في ساعات الليل. حتى أنه طلب مسجّلًا صغيرًا، ووضعه بجواره خلال الحرب، ليستمع إلى خطب السيد. كان يلجأ إلى صوته كلما اشتدّت الظروف، وعاهده أثناء الدعاء بالثأر له ولشهداء الأمة"