حاولت تبقى في خفوقي .. لْكن
شيٍ حلف بالله … ما يبقيك
يا محوّل الصبح الجلي لْـ داكن
تعبت تقصر بي ، تعبت اعطيك
اعتب عليك و ما تحرك ساكن
تبيعني بـ ارخص ثمن .. و اشريك
و تقول حُبك في الحنايا ماكن ؟
و اقول ! طشة فـ الثرى .. ما ابيك ..
موطني .. كم سارعي غنيت لك و انا صغير ؟
و كم فدى عينك كتبت و دفوة ترابك ذرى
كل ما افرد لك جناحي و اتفيا بك … و اطير
جرحي اللي عنك دسيته و انا مقبل .. برى
فيك من حنية أمي فيك منها اشيا كثيييير
و في صباحك طهر ابوي اللي ورى رزقه جرى
كان لا اصبح شالك بـ صدره و روّح بك يسير
و لا
اتلمس قاع قلبي ..
وش بقى منك هِنا ؟
ارفع ايدي و اثر لك فيها من الفايت جروح
ما قدرت ابقى معاك و ضعت مني .. وين انا ؟
شيٍ اذكره .. و كثييييير اشيا من عقلي تروح ..
كل كلمة منك قطعاً سيدي تُحسب وعد
لانك اللي من ورى كلمته بالشدة يطوّل
هب ريحٍ من تحيزم بك ... يبشّر بالسعد
و غيمةٍ همالها .. تجري به الدنيا سيول
لا وقف للمعضله .. وقّف لها وقفة بلد
عنده لْـ صعبات الاشيا يوم تأصل له حلول
غاب بلفور وْ وعده البارحه ... ماله امد
و طال لك وعدٍ .. (
اليوم ركبت مع اوبر شاب سعودي كان معلق هالورقه لفتتني جداً تمنيت لو في يدي و اساعده بـ اكثر من هالابيات ..
للحلم دربٍ ما عرفت آصله .. كيف ؟
حتى اني اركض فـ الدروب بْلا كلل
وين التقي فيه و له بـ دنياي طيف
كل ما اطرده شفقان .. يقطع بي امل
آقف على باب الرجا ما قلت حيف
و لا بـ
ارفع على صوت الجفا
و اقصر على صوت الملام
اللي ضوا فيّ .. انطفا
و الصمت اخذ دور الكلام
و حُباً تغنى بك غفا
و اللي تعب عوّد .. تمام
و كم جرح في صدري عفا
عنّك .. و بلغك السلام
و اللي تعكر بك .. صفـا
و اللي سهر شف كيف نـام !
و قلبٍ حلم فيك .. اكتفى
و فراقنا .. مسك الختام ..
ذكرني الجرح بك .. و انـا من البارح
احــاول انساك مالي خاطر .. اتذكر
لو اني اللي معك .. حاولت نتصالح
قلبي من شعوره اللي فات .. متنكر
جرحتني جرح غيّب صبحك الواضح
و انا على صبحك اللي غاب .. متشكر
ايه انتهى عمر حُباً .. صار مو صالح
و بابٍ تجي منه ريح اوعدك يتسكر !