من ذكريات هاشتاقات 2011 #طيط

مـذ أمطرتْهُ وفـــــاءً وهو الــذي منه أوفى في كــــل كف تـــراهُ للنبــل يحمــل نصفا ويشبــه المــاءَ لكنَّـ.. ـهُ مـن المـــاء أصفى من كل صوب وحدبٍ عــن الشهامـــة شفّا تـــراهُ يحمـــل نهــرًا والنهــر ينضــــح كفّا للآن يهمــــي عليـــهِ لا غــــرو أن لا يجفــا #حسين_فخر

من استشهدوا هذا الصباح اسشهدوا من أجلنا…

هم أهلنا، وضعوا دماءهم دون دمائنا مختارين غير مضطرين، وأقرب إلينا من أكثر إخوتنا الأدنين، من الحكام ومن أتباعهم، بل إخوتنا الأدنون هؤلاء يحالفون أعداءنا علينا ويعادون حلفاءنا، ويحاصرون أهلنا، وخطابهم يشبههم كأنهم مخلوقون من سباب…رحم الله الشهداء ونصرهم على من عاداهم…. ثم، على

(وقضينا إلى بني إسرائيلَ في الكتاب لتفسدُنَّ في الأرض مرتين ولتعلُنَّ علوًا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادًا لنا أولي بأس شديدٍ فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولا، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثرَ نفيرا).

عمامتُـكَ السوداءُ كعبتُنا التي يطوفُ عليها القلبُ بالثأرِ مُحْرِما أغرَّ الأعادي أنَّ كفَّـكَ جنَّـةٌ؟! فقلتَ لهـا: كوني؛ فكانتْ جَهنَّما يعودُ الشهيدُ الحرُّ من كلِّ "سكتةٍ" وقد لجَّ فيهِ الجرحُ حتى تكلَّما حسين فخر

هذه حرب امريكا ضد ايران.. بعد ان عجزوا عن اخضاع ايران لشروطهم في اتفاق نووي يجردها من قدراتها النووية السلمية، أطلقوا كلبهم في تل أبيب بعد ان زودوه باحدث الطائرات والقنابل الذكية والمعلومات الاستخباراتية لتدمير البنية النووية والعسكرية الايرانية، ثم ادعوا انهم ليسوا طرفا في هذا

"برز َالإيمانُ كلُّه إلى الشركِ كلِّه".

"بــخٍ بــخٍ" تهتفُ الأيدي مبايعةً وإن تبـدَّل في التاريــخِ موقعُهـا "غديرُ قـمٍّ" وكفُّ الليثِ شامخةٌ كأنمــا الحُجَّـةُ المهديُّ يرفعُهــا بين العَلِـيَّيْنِ “أحزابٌ” تـؤول إلى زوالِهــا بعد أنْ جُــذَّتْ أصابعُهـا

ن كـــان مثلك شاهقــًا وعظيمـا لا يرتضـــــــي ذلاً ولا تأثيمــــــــا فاحشد إلى أوكارهم غضبَ السما وابعثهُ في جنح الظـــلام جحيمــا دمّــرْ عليهـــــم كل شـــبرٍ آمــنٍ حــتى تخلِّفَـــهُ هنـــاك صريمــــا ضاعفْ أبابيـــل السمــــاءِ عليهِمُ إني عهدتــكَ «سيّــدًا وكريمــــا»

متلهفون لاغتيال سيّد قاتَل دون فلسطين،  قال «لا» صريحةً في وجه أعتى قوى العالم، في وقت جبنت دولٌ مجتمعة عن ذلك. ينتظرونه بفارغ الصبر وبالغ الفرح، أكثر من انتظارهم نفوق ذلك النتنياهو. هؤلاء هم مُدّعو الشرف، ومصدّعو رؤوسنا بالحق الفلسطيني لعقود. ما أوسخكم من أمّة، وما أحطّكم.

لمّا وقفتَ هناكَ وحدَك والكونُ كلُّ الكونِ ضدك ما حرَّكـــوا بـكَ شَعْــرَةً حتى رأينـــــا فيكَ جَدَّك وكسرتَ أنفَ الخوفِ لم تعبــأْ به فبلغتَ مَجدَك انظــرْ وراءَكَ كــم كيـانًا ..كان يشمخُ قد تدكدك؟