أنظر إليها ولا تدري أن عيوني تحمل إليها سلاماً خجولاً وشوقاً يمشي على رؤوس أنفاسه كي لا يوقظ لحظتها يا ليتني طيرٌ ألامس ظلها وأعود إلى صدري وفي جناحي نبضٌ منها وفي روحي بهاءٌ لا يسعه البعد وأقسم لو عرفت كم أشتاقها لجاءت إلي النافذةُ نفسها تركض من لهفةٍ قبل أن أصل إليها

مفاضله بين الشعراء... البردوني وحذيفة العرجي تلفزيون سوريا #عبدالله_البردوني #حذيفه_العرجي

مقارنه بين البردوني والجواهري في بعض الأبيات والصور التلفزيون السوري

ها أنا أتركُ للقدرِ مفاتيحَ الطرق وأكتفي بأن أكونَ عاشقًا يَبللهُ المطر ويوقظهُ الوجع ولا يسألُ الدنيا إلا شيئاً واحداً ليكن هواها سلاماً ولتبقَ بخير أما أنا فحسبِي أنني في هواها ولا مفر

🌹

من مأرب التاريخ أجمل بحتي الانقى فهذا الصوت صوت يماني فإذا همست فكل همسي غزة وإذا سكت فشاعرا ويعاني

يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمنِ جنوبيون في صنعاء شماليون في عدنِ خطى أكتوبر انقلبت حزيرانيه الكفنِ ومن مستعمرٍ غازٍ إلى مستعمرٍ وطني رحم الله البردوني

مـاذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟ مليحة عاشقاها السل والجرب ماتت بصندوق«وضـاح»بلا ثمنٍ ولم يمت في حشاها العشق والطرب كانت تراقب صبح البعث فانبعثت في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقب لكنها رغم بخل الغيث ما برحت حبلى وفي بطنها قحطان أو كرب وفي أسى مقلتيها يغتلي يمنٌ ثان كحلم الصبا ينأى ويقترب

قولي مين؟

لولا عفافي، واخــلاقـي وحُرمةَ الحب والاخلاق لانهيت حبي واشواقــي مادُمت لا تعرف الاشـواق لولا عهودي وميثاقـي وحُرمة العهد والميثاق لاحرقت في الحب اوراقي مادُمت لا تقرأ الاوراق حبوب حبوب لاتغضب مابش لهذا الغضب داعي 🎀🎶🎗🎶🎀

أفتح لكِ الباب كما يفتح عاشقٌ نافذةً للقدر وأدعوكِ بكل ما في قلبي من شوقٍ وحرارة لتتغير الأرض تحت خطونا ولتحيا اللحظة التي ننتظرها فما في البعد من خير ولكن اللقاء أولى تعالي رغم هذا الحزن نصيغ القبلة الأولى

الذي اختار الصمت، سبق له أن قال كل شيء ." - فيودور دوستويفسكي

x.com/i/spaces/1yNGa…

x.com/i/spaces/1vOxw…

صوتي يضيع في داخلي ثم أسمعه يعود خافتاً كأنه يسألني هل ما زلتَ تقاوم؟ ما الذي يفعله القلب حين تضيق به الدنيا؟ لا يجد سوى أن يبكي بصمتٍ ويحاول أن يبدو ثابتاً أمام الريح ومع ذلك في زاويةٍ لا يراها سوى الله يوقن الفؤاد أن ما تأخر لم يكن ضياعاً بل حكمةٌ تنتظر وقتها لتظهر

ها انا أفتحُ للوجع نافذتهُ الأخيرة وأترك قلبي يجثو على ركام الأيام كأنهُ تعِبَ من حمل نفسه ومن إصلاحِ ما تهشم فيه لم يبقَ في الروحِ ما تقوى به على ابتزاز الألم صار الحزنُ شيخاً يستندُ إلى كتفي ويُمليني مراثيه وصار الهم رفيقاً قاسِياً لا يمل الطرق على ابواب نومي