لن تتغير إلى الأحسن طالما أنك مصمم أن تستمر على ما انت عليه من فوضى داخلك. مقتبس من كتابى الثاني..على شاطئ الحياه.

إذا أثنى الناس عليك بعد موتك فاعلم أنها وجبت؛ وإذا تحدثوا عنك بسوء و بدأوا يعددون مساوئك فاعلم أنها وجبت؛؛؛ وشتان ما بين وجبت و وجبت؛؛ الناس شهداء الله فى أرضه.

فرص الحياة تمر مر السحاب؛؛ انتهزها قبل أن يحول بينك وبينها حائل موت أو غيره؛؛ وقد تكون حياتك و نعيمها فى فرصه.

العتاب افضل من كتمان الحقد؛ فقلب عمره فى الستين مؤكد لم يعد يحتمل لا حقدا ولا بغضا .

بعض الأحيان قد تكون مشكلتك فى أنك تحس.

لا تحزن على ماقدمت ولا تحزن على ذوقك و طيبة قلبك وجمال عطائك و رقى تعاملاتك و صدق أحاسيسك فتلك علامات صلاح داخلك و جمال مظهرك لا تتخلى عنها فأنت بها ومعها إنسان بكل ما تحمله معاني الإنسانيه..

تموت... لكن الخطوره فى علي أى شئ مت؟ تبقى وحدك فى قبرك يرافقك عملك ماذا قدمت لله والناس و النفس؟ الأمر جلل فكر فيه من الآن لعلك تقبض الآن. اللهم خاتمة ترضيك ترضينا تسعدنا نتمناها.. تدخل قبرك وحدك الأمر مرعب فهل تبت و تراجعت و ارضيت من كان لهم عندك حق؟ الآن ابدأ دون تأجيل.

ذلك بما قدمت يداك... وأن الله ليس بظلام للعبيد. مؤلمه حقا.. اللهم أمتنا على ما تحب و نحب

لم تكن أمي/ رحمها الله /متعلمه وماكانت تقرأ أو تكتب و لم تكن باحثة فى العلوم الإنسانية مثلي لكنها كانت إنسانه تجتمع فيها كل العلوم الإنسانية . إن لم تكن شهاداتك و علومك تجعلك إنسانه فلن يكون لك بصمه سعاده في نفوس الآخرين أبناء كانوا أو غير ذلك.

من لا يخشى حزنك ولا يحترم قلبك و خصوصيات روحك فقد ظلمك.

لم نكن سيئين يوم أن أساء بعضهم

أن تخطئ فهذا أمر طبيعي اما أن تكابر ولا تعتبر نفسك قد أخطأت ولاتعرف للاعتذار سبيلا وتروح تبرر و تنفعل إذا ووجهت بخطأك فهذه هي المصيبه.

حين أريدك طب فأنا أريد الاستشفاء بك فإن لم تكن لذلك أهلا فلا أهلا بك.

لم تعد هناك اليوم ضمانات لأى شئ فى أي شئ .. لقد صار الأمر مؤلما.. و مؤسفا.

مؤلم غاية الألم حين تتألم روحك ممن كان لك روحا

مش معقول هيقولك'' ادعوني'' وبعدين يسيبك و ما يحققش ليك وعده'' استجب لكم ''.. خلي بالك أنت بتتعامل مع رب إذا وعد حقق مش مع ناس يوعدون و يقسمون لك ايمان مغلظة على كذا وكذا و.... ثم ترى منهم ما يشعل الرأس شيبا ويشغل الفكر بالا و وبالا.

التخلي؛ التحلي؛ التجلي.

النهاردة كان يوم جمعه.. كم مرة صليت فيه على الحبيب سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم

مليون مرة كتبت وقلت أن الصح (إن شاء الله) وليس (إنشاء الله) . ومليون مرة كتبت أن الصح اللهم( صل) على سيدنا محمد وليس (صلى) . د. نبيل جلهوم عضو الاتحاد الدولى للغة العربية