كلما أوشكتُ على البوح، شعرتُ أن الكلمات ستخذلني، فآثرت أن أختبئ داخل صمتي.

كل شيءٍ ما زال كما هو... أنا فقط لم أعد أطرق الباب.

الخسارة الحقيقية أن تربح شيئًا لا يُشبهك، وتُجبر نفسك على الاحتفال.

ثمة انهيارات لا تحدث فجأة… بل تُبنى ببطء من تنازلات صغيرة، كل واحدةٍ تقول: لا بأس… حتى يصبح البأس أنت.

من مرّ بي، لم يكن غريبًا… كان يشبه شيئًا فقدته مني.

كثيرٌ من الذين نحبهم… نخسرهم حين نطالبهم بأن يكونوا لنا كما أردنا، لا كما هم.

حين أقف طويلاً أمام نافذتي، لا أبحث عن مشهد، بل عن إجابة لا أعرف سؤالها.

غريبٌ هذا الشعور… أن تكون حاضرًا في كل شيء، وغائبًا عن نفسك.

قائمة اختيارات القرّاء للكتب الأكثر مبيعًا في مقهى ومتجر #تشكيل لشهر مايو يمكنكم الحصول عليها، والاطلاع على المزيد من إصدارات دور النشر المحلية والدولية عبر الرابط التالي: tashkeell.com

لم أكتب "سرفال" لتكون أكثر الكتب مبيعًا، بل لأزرع سؤالًا لا يهدأ في ضمير القارئ. لكن يبدو أن السؤال قد طرق أبواب الكثيرين… وبفضل الله، تصدّرت روايتي قائمة أكثر الكتب مبيعًا في متجر #تشكيل لشهر مايو 2025. ليست الغاية أن تُقرأ، بل أن تُعاد قراءتك بفكر مختلف كل مرة. #سرفال

هناك مسافة بيني وبين نفسي… لا أعرف كيف أعبرها، ولا متى صارت بهذا البعد.

التعلّق كالماء في الكف… كلما شددت قبضتك، تسرب منك.

مراجعة الأستاذ طارق عز لرواية سرفال. youtu.be/VRotV3kK7N0?si…

كنت أبحث عن الضوء في نفق مظلم… ولم ألاحظ أنني أنا من كان يحجبه بظلي.

أعتذر لنفسي لأنني نسيتُ أن أكون رفيقها قبل أن أكون حاكمها.

الخذلان لا يأتي من الآخرين، بل من "أنفسنا" عندما نحمّلهم ما ليس فيهم، ثم نغضب من سقوط تماثيلٍ نحن صنعناها.

أحيانًا، أكثر الطرق وضوحًا… هو أن تُغلق عينيك.

العصفور لا يُفكر كيف يطير… لأنه لو فكّر، لسقط. أحيانًا، التفكير هو ما يمنعك من أن تكون أنت.

الوقت لا يداوي… هو فقط يعلّمك كيف تتجاهل الألم بطريقة أنيقة.

من حرّف صورتك، سيرفض الأصل… فاتركه للصورة التي صنع.