نطمئن حين نودع أموالنا في بنوك الدنيا … مخافة السرقة والضياع … فما بالك بمن يوقن بأن خزائن الرزق بيد الله وحده !

ما رأيتُ اكتمالَ الحُسنِ *** إلا على حياءٍ منكِ ملفتِ وقد توشحتِ به طفلةً *** فكان محياكِ في تلك الحُلِيَّةِ تراخت نظراتٌ منكِ خجلاً *** عند حديثكِ دون تلفتِ فبان لي سر سحركِ *** الأخاذ جمالاً ورقَّةِ فكان تاجاً زين بيتاً *** في رُباهُ قد أينعتِ فيا ابنةَ احساسٍ تملكني *** هنيئاً

كَمْ طَارِقٍ لِلْقَلْبِ وَلَّى قَبْلَ أَنْ تدْنُوَ مِنَ الْبَابِ فَلا تَرْجُو هَارِبًا رُجُوعَهُ وَقَدِ اخْتَارَ دُونَكَ الأَسْبَابِ وَإِنْ عَصَاكَ الْفُؤَادُ هَجْرُهُ فَاخْنُقْ عَوْدَةً مِنْكَ وَإِيَابِ وَلا تَرْمِ فِي الثَّرَى قَدْرَكَ وَلا تَفْقِدْ شَخْصَكَ الْمُهَابِ

أَمْضِي تائِهًا فِي صَحْرَاءِ قَلْبِي فَلَا زَادٌ يَكْفِينِي وَلَا ظِلُّ وَقَدْ مَضَى رَكْبُ السَّائِرِينَ عَنِّي وَالشَّوْقُ لِدَرْبِهِمْ ثَمَّ وَصْلُ فَغَابَتْ مَعَهُم نَسَمَاتٌ اعْتَدْتُهَا كَانَتْ تُبْهِجُ نَهَارِي وَاللَّيْلُ وَجَفَّتْ يَنَابِيعٌ كَانَتْ تَرْوِينِي حُبًّا

أَخُوضُ بَحْرَ المَخَاوِفِ لَكِنْ رُبَانُ حَظِّي حَافِي تِلْكَ غُرْبَتِي فِي دَاخِلِي فَهِيَ دَائِي وَهِيَ الشَّافِي وَكَأَنِّي هَائِمٌ بِعَالَمٍ ثَانٍ أَجُولُ بِعُمْقِهِ وَالحَوَافِي وَحْدِي أُفَتِّشُ عَنْ كَنْزِي وَوَحْدِي أَزِيدُ ثِقْلَ أَكْتَافِي لِأُشْبِعَ فِيَّ

وَمَعْشَرٌ بَقُوا فِي سِجْنِ الذِّكْرَيَاتْ بِخَيَالٍ مُعْتِمٍ كَسَوَادِ الظُّلُمَاتْ حَسْرَةً عَلَى مَنْ خَانَ عُهُودًا مَاضِيَاتْ أَوْ حُزْنًا عَلَى مَنْ قَضَى بِالمَمَاتْ وَالْهَمُّ يَسِيرُ بِهِمْ لِأَقَاصِي المَآلَاتْ وَبَاتُوا كَأَشْبَاحٍ فَلَا رُوحَ فِي الذَّاتْ

هِيَ أَقْنِعَةٌ بِهَا زُيِّنَتْ صُوَرَهُمْ وَالخُبْثُ سِرُّ مَكْنُونِ خَفَايَاهُمْ وقد هانَ خِدَاعُ من شَرَعَ لَهُمْ قَلْبَهُ، وَبِحُسْنِ ظَنِّهِ قَدْ صَدَّقَهُمْ فَرَسَمُوا بِالْمَكْرِ عَلَى لَوْحَتَهُمْ صُورَةً لِلْحُبِ تُخْفِي حَقِيقَتَهُمْ وَدَعَوْا بِشَمْسِ السَّعْدِ

جاءَتْ صَغِيرَتي وقد هَمَّتْ تَسْأَلُني سَمِعْتُ بالمروءَةِ تَمُرُّ على أُذُني ما حَقيقةُ الكَلِمَةِ وما تَعْنِي فاحْتارَ جَوابي لَها وأَسْكَتَنِي وقد رَحَلَ ذِكْرُها مِنَ الوِجْدانِ وغابَ حَميدُ فِعْلِها عَنِ الأَعْيانِ وأَمْسَكْتُ هاتِفي أَبْحَثُ المَعَانِي فَقُلْتُ

هو ذلك الوقور ذو الوجه المضيء ... وكأن نوراً سماوياً قد ارتسم على محياه... وسكينةً إيمانية قد سيطرت على جوارحه ...وقلباََ معلقاً بالصلاة قد سكن صدره ... فقد عُرف خليلاً للمحراب ... في ذلك المسجد العتيق ...... فكان دأبه أن ينسل من المجالس ... إلى مقامه أمام المصلين ... ومما لا

للقلوب دروب، دربٌ يأخذك إلى ماضيك الجميل، ودربٌ يستثير مشاعرك وأحاسيسك، وآخر تسلكه أفكارك وعقلك، وطريقٌ ترتاح له نفسك وتطمئن، ولأنها كثيرةٌ ومزدحمة في قلب شخصٍ واحد، فمن الطبيعي أن تتلاقى وتتقاطع مع دروب الآخرين عندما نتقرب منهم ونتعرف عليهم، وهنا تتشكل العلاقات كالزمالة أو

لِكُلٍّ سَريرةٌ يُدارِيها عَنِ الأَعْيانِ ولِلأَسْرارِ في جُبِّ الصَدْرِ مَكانِ إمّا لِقُبْحِ فِعْلٍ يُوارِيهِ بالكِتْمانِ خَشْيَةَ فَضْحٍ يَنالُهُ ثمّ إعلانِ أو خَبِيئَةٍ تُقَرِّبُهُ إلى أَبْوابِ الرَحْمَنِ وقَدْ أَخْفَاها تَجَنُّبًا مَكْرَ الشَيْطانِ فالرِياءُ دَاءُ

لِي حَبِيبٌ حَانَ مَوْعِدُهُ لِلسَّفَرِ فَوَدَّعَنِي ثُمَّ غَابَ عَنْ نَاظِرِي وَبَقِيَ شَوْقٌ لَهُ بِلبِّ الجَوْهَرِ فَبَحَثْتُ عَنْهُ فِي زَوَايَا تَفَكُّرِي وَلاحَقْتُ ذِكْرَاهُ لَعَلِّي الظَّافِرِ بِرِيحٍ مِنَ القَمِيصِ المُعَطَّرِ فَلَا طَيْفُهُ مُفَارِقٌ لَيْلًا

لم أستطع تجاوز ذلك الفيديو الذي يظهر فيه أحد الرجال وهو يحكي حلمه. فعادة ما تكون الأحلام صعبة المنال، ولكن حلمه كان بسيطًا، ورغم ذلك لم يكن في متناوله. لنتصور معاناتهم، يجب علينا أولاً إدراك أن هناك من يتمنى ويحلم بوجبة بسيطة نعتبرها اعتيادية في حياتنا. أدعو الله أن يفرج همهم

إلى أولئك المتشبثين بالوهم … أما آن الأوان كي تفتحوا أعينكم على حقيقة أنفسكم … ألم تشعروا مرارة التمسك بيدٍ تخلّت عنكم … ألم تروا أن الجرح الذي تحاولون تجاوزه، ما زال يغزو أعماقكم … إن الأمل قادم، والهبات الأجمل تنتظركم، ولكنها لن تصل إلا لمن عرف قدره وتخلّى عن ما لا يستحقه

في عالمٍ تشتد فيه التحديات وتتداخل فيه الصعوبات … يبقى اللين والرفق أعظم أسلحة القوة … وأكثرها تأثيرًا في كسب القلوب وهداية الأرواح … فالعلاقة بين الإنسان ومن يعولهم ليست مجرد مسؤولية … بل هي شعلة تنير دروب الحياة … وتكون لهم مصدرًا للأمان والاستقرار … إن القسوة … وإن ظنها

تتميز شخصية السيجما بالاستقلالية والقدرة على الاعتماد على الذات، فهي ترفض القيود، عكس الشخصية الألفا التي تسعى للقيادة والتأثير، والشخصية البيتا التي تميل للانقياد والتبعية، تفضل السيجما السير في طريقها الخاص دون الحاجة لتأكيد مكانتها من خلال الآخرين، وهذا النوع من الشخصيات يجسد

هو التحذير الذي يشير إلى دنو النهايات، ذلك الصمت الذي يجسد سكون المشاعر والجوارح عند تلك اللحظة، وكأنها تنتظر من يحييها قبل فوات الأوان، بأي وسيلة تعيد الكلام إلى مساره الطبيعي: ثُمَّ تَتَوَقَّفُ الأَلْسُنُ عن كُلِّ نُطْقِ وَيَحْوِيهم بِظِلِّهِ كُلُّ صَمْتٍ مُطْبِقِ فَلَمْ