في الوقتِ الذي يسارع فيه هذا العالم للزجِّ بالأفكار في تصانيف تكاد من شيوعها أن تكون مسلّمة؛ أجد روحي تفرض اعتراضها على الأحكام المتسرعة. وحين يصنع العقل الجمعيّ صفةً وضِدّها لا تشرح منطقًا مقبولًا بالنسبة لي أصبح الاستثناء الهادئ الذي يجبر كلّ مر بهِ على إعادة التفكير بمسلماته.

كل المُتع تتبدل كيفما تقلّبت الأهواء والأمزجة، إلا اقتناء المجوهرات وتحديدًا منها الألماس والذهب. يا مرحبًا بآلامِ الرقبة التي تداويها كراسي جابر، ووجعِ في المعصم يذكر بالنظر للـ 18k white gold tennis bracelet with a continuous row of 20 cts excellent cut FL diamonds in D colour

أتأمل الحياة وكيف تنحى بالناس في اتجاهاتٍ عدة تتجاوز تخطيطهم وتخالف تطلّعاتهم، وأتأمل كيف أنها تغلب الاعتداد وتهذّب النفس وتعيد التذكير بأهمية الجوهر ونعم تحقق القيم الأساسية.

في قصّة الحياة؛ هناكَ ما يتجاوز في أهميته النيّة، والعمل المتفاني، والخطط الواضحة، والانضباط، وضربات الحظ، والتهيئة المعنوية لاستقبال أفضل الظروف. هناك ما هو أهمّ وأكبر؛ قد نسميه مجازًا "التوفيق". أن يُقدَّر للإنسان أن يكون في أفضل حالاته في اللحظة المناسبة في الظروف الصحيحة.

Go and watch #Materialists movie. This is a command.

يا ربّ وجّهني لأفضل أقداري عاجلًا غير آجل.

بعض المواقف تمرين لجهاز الـ reflex المعنوي. من خلالها تعود النفس إلى جوهرها، وتتفحّص ما إن كانت الأصول لا زالت قائمة وجذور الشخصية المميزة حية والحيّز الوجودي البديهي لا يزال متماسكا ولا زال شيء في النفس يذكر شيئا بذاتِ الحساسية والأهمية قبل أن تأخذها مناحي الحياة المختلفة.

كل عامٍ والمملكة العربية السعودية، سعوديتنا العظيمة، الوطن، في مزيدٍ من العزِّ ومن كمالٍ إلى كمالٍ لا يكون إلا لها ولا يليق إلا بها. نحتفل بكِ يا تاجَ العالمِ لأنكِ نحن، وشرفنا الله إذا جعلنا أنتِ ومنكِ وفيكِ وإليكِ ولأجلكِ. 🇸🇦

أنمو وأضيع في لوحةِ الكون، على حدّ سواء.

الحزن تجربة معنوية جليلة، وتأمل تجيّشه وتتبع منابعه وحوافز تكثّفه يظل نهاية المطاف دعوة صادقة للعودة بسلام إلى قوقعةِ الداخل.

بدوافع حسنةِ النيّة تضرُّ الروح نفسَها، مثل من يعلّل غمس يديه في النار بأنها لحظة بطولية وأن لألمه ارتدادًا على انتباه اللحظة.

الحياة ما تقايض الحسنة بالحسنة، ولا تكاثر للتضحية أفضالًا تعود بالخير اللي ينمو عند عتبة الدار. اللي يبي يجد الراحة لا يتعدى حيّزه ولا يغالِط نفسه ولا يتجنّى على طبيعته. أفضل الأقدار مكتوبة للي يقدّمون طبيعتهم، لأن اللي يحب نفسه، تفهمه الحياة وتتكلم بلغته.

امرأة.

من هواجسي إن الحياة ممكن تسحبني ببطء لأدوار ماهي أدواري، أو أدوار ما أبيها، أولها المُصلِحة الفولاذية اللي تباهي بصناعة الموقف عوضًا عن الاستمتاع بتخلّقه عشانها. وإني ألقى تراكمات اختياراتي الصغيرة المو مفضلة في المواقف البسيطة المستمرة تحولت إلى هويّة تشير لي وتقول لي: هذي أنتِ.

الشخصية الطيبة تكفّر تلقائيًّا عن أخطائها بساعات طويلة من الندم الذي لا يدع لراحة البال فُرصَة.