من كان يؤمن يقينا قبل الحرب أن تحرير فلسطين آت لا محالة عليه ألا يسمح لليأس أن يتسرّب إلى قلبه. فآفة هذه الأمة هي النفاق وكان لا بد من تمييز الصفوف حتى يأتي النصر، فالله لا يعطي النصر لخليط
﴿ وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا﴾